كشف تقرير قضائي صادر عن المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية عن قيام وكيل أول وزارة الأوقاف بتزوير شهادة رسمية تفيد حصوله على الإبتدائية الأزهرية وحصل بموجبها على حكم محكمة القضاء الإداري بأحقيته بالبقاء في الخدمة حتى 65 عاماً. وبعرض أوراق القضية على المستشار هشام مهنا القائم بعمل رئيس هيئة النيابة الإدارية وافق على إحالته للمحكمة التأديبية العليا وإرسال أوراق القضية للنيابة العامة للتحقيق في الشق الجنائي وكشفت تحقيقات المستشار أحمد السعيد بإشراف المستشارين سامح كمال ومحمد كمال- مدير ووكيل مكتب فني رئيس هيئة النيابة الإدارية أن محمد عبدالرازق عبدالهادي- وكيل أول وزارة الأوقاف للقطاع الديني سلك مسلكاً معيباً لايتفق والإحترام الواجب للوظيفة العامة، بأن إصطنع إفادة منسوب صدورها إلى المختصين بمنطقة المنوفية الأزهرية والمزيلة بتوقيعات مزورة منسوبة للمختصين بالمنطقة والقطاع وممهورة ببصمة خاتم شعار الجمهورية والمتضمنة بيانات تخالف الحقيقة تفيد إلتحاقه بالتعليم الإبتدائي الأزهري عام 1959 1960 وحصوله على الإبتدائية الأزهرية عام 1966 من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمنوف على خلاف الحقيقة. وتبين من أوراق القضية أن المتهم قدم الإفادة المزورة إلى محكمة القضاء الإداري في الدعوى رقم 2112 لسنة 65 قضائية رغم علمه بأنها تخالف الحقيقة مما ترتب عليه صدور حكم قضائي بأحقيته بالبقاء في الخدمة حتى 65 عاماً بالمخالفة لأحكام القانون. وطلب المستشار هشام مهنا- القائم بعمل رئيس هيئة النيابة الإدارية، من الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم على ضؤ ما أسفرت عنه التحقيقات من عدم أحقيته في مد سن الخدمة له حتى 65 عاماً سواء بإلتماس إعادة نظر أو غيره من إجراءات قانونية مع إرسال صورة من مذكرة التصرف إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وإخطار الجهاز المركزي للمحاسبات. تنظرالقضية برئاسة المستشار فوزي شلبي- نائب رئيس مجلس الدولة، وعضويةالمستشارين عبدالحميد جمال ومحمد حسنين، أحمد عرب، وائل عبدالواحد والدكتور منير الصغير-نواب رئيس المجلس وأمانة سرعبدالوهاب أحمد القاضي.