قال الجنرال "جون آلن" عقب اجتماعه مع وزير الداخلية العراقي "خالد العبيدي" أن "احتلال الرمادي شكل احباطًا لجميع دول التحالف الدولي لكن حكومة العبادي لديها الآن خطة لاستعادة المبادرة، والتحالف جاهز لدعم هذه الخطة من اجل تحقيق هدفها". وأوضح انه تأكد من خلال لقاءاته مع القادة العراقيين من الشيعة والسنة والأكراد "أنّهم جميعًا يريدون وبدعم من التحالف مواجهة هذا التحدي، ففي النهاية العراقيين هم من سيقومون بتحرير بلدهم وتأمينه ضد الارهاب، فيما شركاؤهم في التحالف الدولي سيساعدونهم لكنهم لايستطيعون في النهاية العمل بدلاً منهم على انجاز هذا الهدف". وشدد على أن التحالف يشجع ويدعم حكومة العبادي، وأن الولاياتالمتحدة سترسل خلال ايام الفين من القذائف المحمولة على الاكتاف لمساعدة العراقيين على مواجهة المفخخات التي تستخدمها داعش ضد القوات العراقية. ومن جهته أشار العبادي إلى اهمية مساعدة الدول للعراق في حربه ضد داعش، مضيفًا أن العراق يخوض هذه الحرب لتخليص البلد والعالم من خطر هؤلاء وارساء السلام في العالم مؤكدًا اهمية أن يكون الاعلام العالمي واضحاً في محاربة داعش . واشاد العبادي بدور الاممالمتحدة ودعمها لجهود محاربة داعش، إضافة إلى الدعم الذي توليه للمساعدة في اعادة الحياة للمناطق المحررة. ومن جهته، أبدى يان كوبيش التزام الاممالمتحدة بأداء دورها من خلال تبنيها الادارة المالية والتنفيذية لمهام اعادة الاستقرار للمناطق المحررة التي ستشكل محورًا اساسياً في مؤتمر باريس بداية الشهر المقبل".