اقامت اليوم مطرانية سمالوط صلاة قداس لإحياء ذكري الاربعين للضحايا ال 21 الذين قتلوا على يد تنظيم داعش بليبيا، وبينهم 20 مصريا جميعهم من قري مركز سمالوط بالإضافة لقرية واحدة بمركز مطاي، وترأس القداس ثمانية أسقف وهم:"الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، الأنبا جاورجيوس، أسقف مطاي، الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة، الأنبا باسيليوس، أسقف دير الأنبا صموئيل، الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس، الأنبا مقار، أسقف الشرقية، الأنبا مكاري، الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية، الأنبا أرميا، الأسقف العام . وحضر القداس العشرات من الشخصيات وممثلي عدد من الهيئات والوزارات، بينهم الدكتور مصطفي عبد الله، وكيل وزارة التضامن بالمنيا، مندوبا عن الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الشيخ إيهاب العطار، مدير إدارة أوقاف المنيا ، كما أوفدت المطرنيات والاديرة وفودا للمشاركة بالقداس منها: وفد رهبان من ديري القديس أبو فانا بملوي والدير المحرق بالقوصية في أسيوط، ووفد من كهنة مطرانيات البحيرة، بني مزار. قال الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، إن الجناة أرادوا نشر الفتنة بين أقباط مصر ومسلميها، من خلال ما قاله هؤلاء القتلة في الفيديو الذي بثوه لعملية القتل، إلا أن مساعيهم باءت بالفشل . وقال الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، إن تنظيم "داعش" بليبيا أهدي للمسيحيين أعظم وأول وثيقة حية للاستشهاد، مؤكدا أن الفيديو أعظم توثيق للاستشهاد من أجل الإيمان لأن الشهداء المصريين اختطفوا ثم قتلوا لكونهم مسيحيين، ولو كانوا خضعوا لتهديد أو فرطوا في إيمانهم لما قتلهم الإرهابيون.