ترأس 3 أساقفة للأقباط الأرثوذكس قداس إحياء ذكري الأربعين لضحايا مصر على أيدي معناصر من "داعش" بليبيا. والأساقفة هم:"الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة، الأنبا باسيليوس، أسقف دير الأنبا صموئيل، الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس، الأنبا مقار، أسقف الشرقية". وحضر القداس العشرات من الشخصيات وممثلي عدد من الهيئات والوزارات، بينهم الدكتور مصطفي عبد الله، وكيل وزارة التضامن بالمنيا، مندوبا عن الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفضيلة الشيخ إيهاب العطار، مدير إدارة أوقاف المنيا. وكان عدد من "أسر الشهداء" امتنعوا عن حضور قداس الأربعين، وقال صبحي مكين، عم الراحل ميلاد مكين، إن سبب امتناع أغلب الأسر بقرية العور عن الحضور لاستيائهم من الأحداث التي وقعت بقريتهم، بعدما هاجم مئات المتشددين منازلهم وكنيسة القرية، أمس الجمعة، وأحرقوا سيارة وأحدثوا إصابات بين أقارب الضحايا. وكان المئات من المحتجين بمركز سمالوط في المنيا، تظاهروا يوم أمس الجمعة، بقرية العور، احتجاجاً علي بناء الكنيسة التي أمرت الدولة بتشييدها تكريماً للضحايا تحت اسم "شهداء الإيمان والوطن".