انريكي يعيد ذكرى 32 خائنا في الكلاسيكو

سينفرد المدرب لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة بظاهرة قديمة ستعود بظلالها مع انطلاق مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد الأحد على ملعب (كامب نو) معقل البارسا ضمن منافسات الجولة 28 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

إنريكي أحد الأسماء البارزة في تاريخ (الخونة) الذين تنقلوا بين عملاقي الليغا.. والتي تضمنت 32 صفقة منها ما تم بشكل مباشر، بينما رحل لاعبون آخرون وغيروا قمصان البارسا بالميرينغي والعكس، بعدما خاضوا تجارب مع أندية أخرى.

المدير الفني الحالي لبرشلونة تدرج مع فرق الشباب لريال مدريد حتى وصل للفريق الأول، ولكنه لم يحصل على فرصته لينتقل إلى صفوف البرسا العام 1996، وشارك في فوز النادي الكتلوني ب7 ألقاب محلية وأوروبية حتى اعتزاله في العام 2004.

قائمة (الخونة) كما تعامل معها ووصفتها جماهير ريال مدريد وبرشلونة تضم 32 لاعباً، حيث بدأت الصفقات المباشرة بين الناديين بانتقال لوسيانو ليزا ريجا من ريال مدريد إلى البارسا العام 1905، وانتهت بانضمام (الأرنب) الأرجنتيني خافيير سافيولا من برشلونة إلى ريال مدريد صيف العام 2007.

ولكن تبقى صفقة انتقال البرتغالي لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد في صيف العام 2000 هي الأقوى والأكثر جدلاً، حيث كان فيغو وقتها أفضل لاعب في العالم، وكانت الصفقة الأغلى في تاريخ اللعبة، وحكمت الجماهير الكتلونية بالإعدام على النجم البرتغالي ووصفته بالخائن وتناست عطاؤه مع النادي.

صامويل إيتو أيضاً كان من الأسماء البارزة التي خلعت قميص ريال مدريد ليصنع الأمجاد مع برشلونة، ولكن القصة مختلفة، حيث رفضت إدارة النادي المدريدي عودة اللاعب إلى صفوف الفريق بعد انتهاء إعارته إلى مايوركا، ليوجه "الأسد" الكاميروني صفعة قوية لمسؤولي ريال مدريد بإنجازات عديدة مع البلوغرانا.

ومن أشهر الصفقات التي تمت بين عملاقي الليجا أيضاً، الألماني بيرند شوستر من برشلونة إلى ريال مدريد العام 1988، ونجم الكرة الرومانية جورج هاجي الذي كان يلقب ب (مارادونا البلقان)، لعب لمدريد ثم انتقل إلى برشلونة قادماً من بريشيا العام 1994، وكذلك مايكل لاودروب نجم منتخب الدنمارك في التسعينيات حيث انضم للملكي من برشلونة العام 1994.

(الظاهرة) البرازيلية رونالدو كان له أيضاً حلقة متميزة في مسلسل التألق بقميصي ريال مدريد وبرشلونة، حيث انطلق مع البارسا في منتصف التسعينيات ومنه انتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي، وعندما فكر في العودة إلى الليغا، قرر ارتداء قميص الميرينغي العام 2002 بعدما توج بلقب هداف كأس العالم في نفس العام بالبطولة التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان.