رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بتصريحات الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي التي أعلنها أمس في خطابه للأمة بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية. وشددت الخارجية الأمريكية في ترحيبها على التزام الدكتور مرسي بحقوق الإنسان والأقليات والمرأة، وأكدت رغبة الإدارة الأمريكية في ترجمة هذه التعهدات على أرض الواقع بعد تنصيب الرئيس المنتخب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية اليوم الاثنين "أكد الرئيس المصري المنتخب من قبل بشكل عام وبشكل خاص على احترام حقوق الاقليات وحقوق المرأة ، والآن نتوقع منه أن يترجم هذه التعهدات على أرض الواقع بعد تنصيبه رسميا". وفي ردها على سؤال بشأن الخطوات المتوقعة في مصر في الفترة القادمة، قالت المتحدثة "إن واشنطن تتوقع أن تشمل الخطوة التالية في استمرار العملية الانتقالية في مصر تنصيب الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ونقل الصلاحيات له وتشكيل حكومة تمثل مفهوم الوحدة الوطنية تكون على استعداد لتلبية جميع التعهدات التي قطعها الرئيس المنتخب في خطابه إلى الأمة أمس ، وفيما يتعلق بالتمسك بالقيم العالمية، ودعم الديمقراطية، ودعم العلاقات الخارجية للبلاد، والقيام بدور مسئول في المنطقة مع جيرانها". وأضافت أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سوف تقوم بالاتصال هاتفيها بنظيرها المصري عندما يتم تكليف وزير للخارجية في مصر. وأوضحت المتحدثة أن ما تقصده بحكومة الوحدة الوطنية، هو اتخاذ خطوات، وفقا لما ذكره الرئيس المنتخب الدكتور مرسي خلال اتصال الرئيس باراك أوباما معه أمس، لتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالقيم العالمية، واحترام حقوق جميع المصريين، وخاصة النساء، والأقليات، والمسيحيين، مشيرة إلى أن هناك خطوات تتوقعها واشنطن خلال هذه المرحلة .