اتهم وزير الداخلية الفرنسي السابق، كلود جيان، ورجل أعمال سعودي أمس السبت في قضية بيع لوحات، حسب ما أعلن مصدر قضائي. وبدأ هذا التحقيق بعد الاتهامات بتمويل ليبي لحملة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي عام 2007، ولكن التهم تتعلق ببيع لوحتين إلى محام ماليزي. وفي إطار التحقيق معه، يمنع على جيان السفر إلى ماليزيا ولا الاتصال برجل الأعمال السعودي خالد علي بقشان، الذي اتهم أيضا بتبييض أموال من خلال عصابة منظمة. ومنع بقشان من مغادرة الأراضي الفرنسية وهو يخضع لكفالة بقيمة مليون يورو، ويشتبه بأن بقشان لعب دورا في تدفق الأموال التي وصلت إلى 500 الف يورو في حساب كلود غيان. وهو بالواقع دفع هذا المبلغ لشركة ماليزية قبل أن تحول الشركة مبلغا مماثلا إلى حساب كلود جيان. وقال وكيل كلود جيان المحامي فيليب بوشيز الجوزي "طلب منه فقط تقديم شرح عن بيع هاتين اللوحتين اللتان حصل عليهما قبل حوالى 22 عاما".