عيد العمال.. السيسي يكرم عددا من قدامى العمل النقابي والنماذج المضيئة    للعام الثاني.. "طالبات الثانوية بنات بسفاجا" بالمركز الرابع جمهوري في الصحافة المدرسية    منها إجازة عيد العمال وشم النسيم.. 11 يوما عطلة رسمية في شهر مايو 2024    أسعار العملات في البنوك اليوم الخميس 2-5-2024    برعاية «ابدأ».. إطلاق أول صندوق للاستثمار الصناعي المباشر في مصر    40 مواصفة قياسية في مجال إعادة تدوير المياه تتوافق مع المعايير البيئية    رئيس اتحاد نقابات عمال مصر يهدي الرئيس السيسي درعا تذكاريا    وزير الإسكان: جار تنفيذ 64 برجاً سكنياً بها 3068 وحدةو310 فيلات بالتجمع العمراني "صوارى" بالإسكندرية    مئات المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بصفقة لتبادل الأسرى    مسئول أمريكي يناشد الصين وروسيا بمنع الذكاء الاصطناعي من السيطرة على الأسلحة النووية    عبدالجليل: الأهلي مطالب بتجميع أكبر عدد من النقاط في الدوري    تموين المنيا يضبط 77 مخالفة متنوعة في حملات على المخابز البلدية والأسواق    ماس كهربائي بماكينة خياطة يتسبب في حريق مخزن ملابس بالعجوزة    «الداخلية»: تحرير 12638 قضية تسول خلال أبريل 2024    لأول مرة.. فيلم شقو يتراجع للمركز الثاني في منافسات شباك التذاكر    عصام زكريا ل "الفجر": مهرجان القاهرة السينمائي أكبر من منافسة مهرجانات وليدة واسمه يكفي لإغراء صناع الأفلام    كيف تحتفل شعوب العالم بأعياد الربيع؟    الفنانة بسمة تكشف أسباب وكواليس ظهورها دون مكياج في «مسار إجباري»    الأحد.. «أرواح في المدينة» تعيد اكتشاف قاهرة نجيب محفوظ في مركز الإبداع    أول تحرك برلماني بشأن الآثار الجانبية للقاح كورونا «أسترازينيكا» (تفاصيل)    ارتفاع حصيلة قتلى انهيار جزء من طريق سريع في الصين إلى 36 شخصا    السعودية تدعو الأطراف السودانية تغليب مصلحة الشعب السوداني ووقف الاقتتال    فاتن عبد المعبود: مؤتمر اتحاد القبائل العربية خطوة مهمة في تنمية سيناء    تشكيل توتنهام المتوقع أمام تشيلسي بالدوري الإنجليزي    رسميًا غياب نجم الأهلي عن مباراة الجونة للإيقاف    تشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد.. تقرير حول مشاركة القوات المسلحة بتنمية سيناء    نشاط الرئيس السيسي وأخبار الشأن المحلي يتصدران اهتمامات صحف القاهرة    «هونداي روتم» الكورية تخطط لإنشاء مصنع جديد لعربات المترو في مصر    نجت من مصير نيرة أشرف.. ننشر الاتهامات الموجهة للطالب المعتدي على زميلته في طب الزقازيق    توقعات حالة الطقس اليوم.. الأرصاد: طقس حار نهارًا ونشاط رياح على هذه المناطق    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    راجعين من فرح.. مقتل أب وابنه رميا بالرصاص في جبال قرية الدم والنار بقنا    المركزي يوافق مبدئيا لمصر للابتكار الرقمي لإطلاق أول بنك رقمي"وان بنك"    هئية الاستثمار والخارجية البريطاني توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية    رئيس جامعة أسيوط يرأس لجنة اختيار عميد كلية الآداب من بين 8 متقدمين    رابط الاستعلام عن نتيجة امتحان مسابقة معلم مساعد فصل في 12 محافظة    رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج.. الخميس 2 مايو 2024    دعاء النبي بعد التشهد وقبل التسليم من الصلاة .. واظب عليه    سفير روسيا لدى واشنطن: اتهامات أمريكا لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا "بغيضة"    الكشف على 1361 مواطنا ضمن قافلة «حياة كريمة» في البحيرة    صباحك أوروبي.. حقيقة عودة كلوب لدورتموند.. بقاء تين هاج.. ودور إبراهيموفيتش    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع خادم دياو بديل معلول    هل توجد لعنة الفراعنة داخل مقابر المصريين القدماء؟.. عالم أثري يفجر مفاجأة    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    ضبط عاطل وأخصائى تمريض تخصص في تقليد الأختام وتزوير التقرير الطبى بسوهاج    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    طريقة عمل الآيس كريم بالبسكويت والموز.. «خلي أولادك يفرحوا»    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شركات ‬التأمين ‬تتسلح ‬بصندوق ‬‮"حملة ‬الوثائق‮"‬ ‬لضمان ‬حقوق ‬العملاء
نشر في المصدر يوم 05 - 08 - 2018

"الزهيرى":مراقبة الملاءة المالية تضمن حقوق حملة الوثائق
"عبد المعطى": خطوة فى طريق التطوير..و80% حداً أقصى للتعويض
"قطب": ضرورة تدشين صندوق مستقل لكل نشاط تأمينى
"بدر": المخصصات الفنية للشركات بديلاً لحماية مستحقات عملاء القطاع
تسبب ‬قرار الهيئة ‬العامة ‬للرقابة ‬المالية، ‬بإنشاء ‬صندوق ‬ضمان ‬حقوق ‬حملة ‬وثائق ‬التأمين ‬والمستفيدين ‬فى ‬ردود ‬أفعال ‬واسعة ‬لدى ‬العاملين ‬بقطاع ‬التأمين ‬فى ‬مصر، ‬حيث ‬أجمع ‬خبراء ‬التأمين، ‬على ‬أهمية ‬إنشاء ‬الصندوق ‬فى ‬حماية ‬حملة ‬الوثائق ‬من ‬المخاطر ‬المؤسسية ‬التى ‬تتعرض ‬لها ‬شركات ‬التأمين، ‬موضحين ‬أن ‬الملاءة ‬المالية ‬والمخصصات ‬الفنية ‬لهذه ‬الشركات ‬تعد ‬صمام ‬أمان ‬لحصول ‬العملاء ‬على ‬مستحقاتهم ‬بجانب ‬تعويضات ‬الصندوق ‬المقرر ‬تدشينه.‬
‬وتباينت ‬أراء ‬الخبراء ‬والمسئولين ‬حول ‬تدشين ‬صندوق ‬مستقل ‬لتأمينات ‬الحياة، ‬وآخر ‬للممتلكات، ‬أو ‬تدشين ‬صندوق ‬مشترك ‬معتبرين ‬أن ‬قرار ‬تدشين ‬الصندوق ‬بمثابة ‬صمام ‬أمان ‬لضمان ‬حقوق ‬العملاء، ‬فى ‬حال ‬تعرض ‬شركة ‬التأمين ‬للإفلاس ‬أو ‬التصفية، ‬كما ‬يُعد ‬نقلة ‬غير ‬مسبوقة ‬لمحاربة ‬المضاربة ‬السعرية ‬التى ‬تتجه ‬بعض ‬الشركات ‬إليها ‬لزيادة ‬محفظة ‬أقساطها ‬دون ‬الارتكاز ‬على ‬قواعد ‬الاكتتاب ‬الفنى ‬السليم.‬
وكانت ‬الهيئة ‬العامة ‬للرقابة ‬المالية، ‬أعلنت ‬عن ‬موافقة ‬مجلس ‬إداراتها ‬على ‬مشروع ‬لائحة ‬النظام ‬الأساسى ‬لصندوق ‬ضمان ‬حقوق ‬حملة ‬وثائق ‬التأمين ‬والمستفيدين ‬منها، ‬وإرسالها ‬إلى ‬رئيس ‬مجلس ‬الوزراء ‬تمهيدًا ‬لاعتمادها ‬وإصدارها، ‬وذلك ‬بعد ‬مرور ‬37 ‬عامًا ‬عن ‬صدور ‬القانون ‬المنظم ‬لقطاع ‬التأمين ‬عام ‬1981.‬
ويأتى ‬صدور ‬مشروع ‬القانون ‬الجديد، ‬فى ‬إطار ‬التوافق ‬مع ‬أحكام ‬القانون ‬رقم ‬10 ‬لسنة ‬1981، ‬الخاص ‬بالإشراف ‬والرقابة ‬على ‬نشاط ‬التأمين ‬فى ‬مصر؛ ‬خاصة ‬بعد ‬تفعيل ‬المادة ‬"43" ‬من ‬ذات ‬القانون ‬والتى ‬أوجبت ‬إنشاء ‬صندوق ‬ضمان ‬حقوق ‬حملة ‬وثائق ‬التأمين ‬دعمًا ‬للسوق ‬ضد ‬مخاطر ‬التعثر ‬وزيادة ‬ثقة ‬المتعاملين ‬مع ‬الشركات ‬العاملة .‬
وقال ‬علاء ‬الزهيري، ‬رئيس ‬مجلس ‬إدارة ‬الاتحاد ‬المصرى ‬للتأمين، ‬والعضو ‬المنتدب ‬للمجموعة ‬العربية ‬المصرية ‬للتأمين ‬"GIG"، ‬إن ‬قرار ‬الهيئة ‬العامة ‬للرقابة ‬المالية ‬بتدشين ‬صندوق ‬ضمان ‬حقوق ‬حملة ‬الوثائق، ‬يُعد ‬تطبيقًا ‬للقانون ‬وفقًا ‬لما ‬تضمنه ‬قانون ‬10 ‬لعام ‬،1981 ‬من ‬مادة ‬تشريعية ‬تطالب ‬بتوافر ‬صندوق ‬لحماية ‬عملاء ‬شركات ‬التأمين ‬من ‬المخاطر ‬المؤسسية ‬والمالية ‬التى ‬تتعرض ‬لها ‬الشركات.‬
وأضاف ‬الزهيرى ‬أن ‬الهيئة ‬العامة ‬للرقابة ‬المالية، ‬عقدت ‬عدة ‬اجتماعات ‬مع ‬الاتحاد ‬المصرى ‬للتأمين ‬لبحث ‬آليات ‬تدشين ‬هذا ‬الصندوق، ‬وتم ‬التوصل ‬إلى ‬رؤى ‬مشتركة ‬تضمنت ‬الآليات ‬الواجب ‬تدشين ‬الصندوق ‬على ‬أساسها، ‬والهدف ‬من ‬الصندوق، ‬موضحاً ‬أنه ‬من ‬الأفضل ‬تدشين ‬صندوق ‬مشترك ‬لنشاطى ‬تأمينات ‬الحياة ‬والممتلكات، ‬فى ‬ظل ‬وجود ‬العديد ‬من ‬الآليات ‬التى ‬تُعد ‬بمثابة ‬حماية ‬لحملة ‬الوثائق ‬من ‬هذه ‬المخاطر ‬التى ‬تواجهها ‬الشركات ‬العاملة.‬
وأشار ‬رئيس ‬مجلس ‬إدارة ‬الاتحاد ‬المصرى ‬للتأمين، ‬إلى ‬أن ‬توافر ‬الملاءة ‬المالية ‬القوية ‬لشركات ‬التأمين ‬يُعد ‬أبرز ‬وسائل ‬الحماية ‬الواجب ‬توافرها ‬لضمان ‬حقوق ‬حملة ‬الوثائق، ‬مؤكدًا ‬أنه ‬فى ‬ظل ‬انخفاض ‬العملة ‬المحلية ‬وتزايد ‬محفظة ‬الأقساط، ‬يجب ‬على ‬شركات ‬التأمين ‬النظر ‬إلى ‬رأسمالها ‬وتدعيمه ‬لرفع ‬الملاءة ‬المالية ‬للشركة.‬
وأكد ‬أن ‬إدارة ‬المخاطر ‬المؤسسية ‬فى ‬الشركات، ‬أصبحت ‬أداة ‬شركات ‬التأمين ‬لقياس ‬ملاءتها ‬المالية، ‬مُشيرًا ‬إلى ‬مساهمة ‬هذه ‬الإدارة ‬فى ‬إعداد ‬التحليلات ‬اللازمة ‬للأسواق ‬الخارجية ‬واختيار ‬أفضلها ‬للتعاقد ‬معها ‬ضمن ‬اتفاقيات ‬إعادة ‬التأمين ‬لها، ‬لافتًا ‬إلى ‬أن ‬أبرز ‬هذه ‬التحليلات ‬تتضمن ‬دراسة ‬الملاءة ‬المالية ‬لشركات ‬الإعادة ‬ومدى ‬ملائمة ‬رأسمالها ‬لحجم ‬أعمال ‬الشركة، ‬مما ‬يُعد ‬مؤشرًا ‬قويًا ‬للوفاء ‬بالتزاماتها ‬تجاه ‬العملاء ‬وحملة ‬الوثائق.‬
وأوضح ‬أن ‬تأسيس ‬الشركات ‬لإدارة ‬المخاطر ‬المتخصصة، ‬مع ‬حصولها ‬على ‬التصنيف ‬الائتمانى ‬اللازم ‬لتدعيم ‬قاعدتها ‬الرأسمالية ‬ورفع ‬ملاءتها ‬المالية، ‬تمثل ‬أبرز ‬العوامل ‬التى ‬تدفع ‬الجهات ‬الاستثمارية ‬الأجنبية ‬لإسناد ‬عمليات ‬التغطية ‬لشركات ‬التأمين.‬
ومن ‬جهته ‬استعرض ‬المستشار ‬رضا ‬عبدالمعطي، ‬نائب ‬رئيس ‬الهيئة ‬العامة ‬للرقابة ‬المالية، ‬الهدف ‬من ‬تدشين ‬هذا ‬الصندوق ‬وآليات ‬تنفيذه، ‬مشيرًا ‬إلى ‬تولى ‬الصندوق ‬تعويض ‬حملة ‬الوثائق ‬والمستفيدين ‬منها ‬بحد ‬أقصى ‬80 ‬%‬ ‬من ‬قيمة ‬التعويض ‬للوثيقة ‬الواحدة ‬وذلك ‬فى ‬الحالات ‬الناشئة ‬عن ‬عدم ‬قدرة ‬الشركة ‬على ‬الوفاء ‬بالتزاماتها ‬تجاهم.‬
وأوضح ‬أن ‬الصندوق ‬يعوض ‬هؤلاء ‬العملاء ‬أيضًا ‬فى ‬حالة ‬إلغاء ‬الترخيص ‬أو ‬شطب ‬التسجيل ‬أو ‬الحكم ‬بإشهار ‬الإفلاس ‬أو ‬التصفية ‬وبعد ‬ثبوت ‬أن ‬أصول ‬وموارد ‬الشركة ‬غير ‬كافية ‬على ‬الوفاء ‬بكامل ‬التزاماتها ‬قبل ‬حملة ‬الوثائق ‬والمستفيدين ‬منها، ‬كما ‬يجوز ‬للصندوق ‬تعويض ‬عملاء ‬أعضاء ‬الصندوق ‬من ‬خلال ‬تحويل ‬وثائقهم ‬بذات ‬الشروط ‬والأوضاع ‬لشركة ‬أخرى ‬مرخص ‬لها ‬بمزاولة ‬نشاط ‬التأمين ‬فى ‬مصر، ‬شريطة ‬موافقة ‬الشركة ‬المحال ‬إليها ‬على ‬ذلك، ‬وبصفة ‬خاصة ‬الوثائق ‬طويلة ‬الأجل.‬
ولفت ‬إلى ‬خضوع ‬الصندوق ‬للرقابة ‬و ‬الإشراف ‬الكامل ‬من ‬جانب ‬هيئة ‬"الرقابة ‬المالية" ‬دون ‬تدخل ‬فى ‬إدارته ‬والتى ‬ستسند ‬للشركات ‬العاملة ‬بقطاع ‬التأمين ‬وفقًا ‬للنظام ‬الأساسى ‬المعتمد ‬للصندوق، ‬خاصة ‬وأن ‬مجلس ‬إدارة ‬الصندوق ‬لن ‬يزيد ‬عن ‬7 ‬أعضاء، ‬ووفقًا ‬للمعايير ‬الدولية ‬فى ‬هذا ‬الشأن، ‬كما ‬أن ‬هذه ‬الصناديق ‬معمول ‬بها ‬فى ‬أغلب ‬دول ‬العالم، ‬وهو ‬ما ‬أوضحته ‬الدراسات ‬التى ‬قامت ‬بها ‬هيئة ‬الرقابة ‬المالية ‬والاتحاد ‬المصرى ‬للتأمين ‬خلال ‬الفترة ‬الماضية.‬
وأضاف ‬أن ‬إقرار ‬مجلس ‬إدارة ‬الهيئة ‬للنظام ‬الأساسى ‬للصندوق ‬يعد ‬خطوة ‬فى ‬تطوير ‬سوق ‬التأمين ‬المصري، ‬سوف ‬يتبعها ‬خطوات ‬عديدة ‬فى ‬المرحلة ‬القادمة ‬والتى ‬ستتركز ‬بصورة ‬رئيسية ‬على ‬تطوير ‬التشريعات ‬الخاصة ‬بأنشطة ‬التأمين ‬وإعادة ‬التأمين ‬وصناديق ‬التأمين ‬الخاصة ‬وقانون ‬التأمين ‬الإجبارى ‬على ‬السيارات ‬وذلك ‬من ‬خلال ‬إعداد ‬مشروع ‬قانون ‬موحد ‬للنشاط.‬
وأشار ‬إلى ‬أن ‬الصندوق ‬يهدف ‬إلى ‬تعويض ‬حملة ‬الوثائق ‬الصادرة ‬عن ‬شركات ‬التأمين ‬والمستفيدين ‬منها ‬فى ‬الحالات ‬الناشئة ‬عن ‬عدم ‬قدرتها ‬على ‬الوفاء ‬بالتزاماتها ‬تجاه ‬حملة ‬الوثائق ‬والمستفيدين ‬منها ‬و ‬ذلك ‬عن ‬المطالبات ‬التى ‬تنشأ ‬بعد ‬تاريخ ‬إنشاء ‬الصندوق.‬
وأوضح ‬عبدالمعطى ‬أن ‬تمويل ‬أنشطة ‬الصندوق ‬سيتم ‬من ‬خلال ‬رسم ‬عضوية ‬بقيمة ‬50 ‬ألف ‬جنيه ‬لكل ‬شركة ‬تأمين ‬مسجلة ‬لدى ‬الهيئة ‬وذلك ‬لمرة ‬واحدة ‬فقط، ‬بالإضافة ‬إلى ‬2 ‬فى ‬الألف ‬فقط ‬من ‬جملة ‬قسط ‬وثيقة ‬التأمين، ‬حيث ‬تمت ‬مراعاة ‬أن ‬يكون ‬التمويل ‬بصورة ‬بسيطة ‬ولا ‬تمثل ‬عبئًا ‬على ‬الإطلاق، ‬مؤكدًا ‬أن ‬التأمين ‬الإجبارى ‬على ‬السيارات ‬تم ‬استبعاده ‬من ‬هذا ‬الصندوق ‬نظرًا ‬لتواجد ‬منظومة ‬مستقلة ‬للتأمين ‬الإجبارى ‬على ‬السيارات، ‬بالإضافة ‬إلى ‬وجود ‬صندوق ‬مستقل ‬تموله ‬شركات ‬التأمين.‬
ومن ‬جانبه ‬قال ‬عبدالرؤوف ‬قطب، ‬العضو ‬المنتدب ‬لشركة ‬بيت ‬التأمين ‬المصرى ‬السعودي، ‬إنه ‬يجب ‬تدشين ‬صندوق ‬ضمان ‬حقوق ‬حملة ‬الوثائق ‬لنشاط ‬تأمينات ‬الحياة، ‬وآخر ‬لشركات ‬التأمينات ‬العامة ‬والممتلكات ‬نظرًا ‬لاختلاف ‬طبيعة ‬كل ‬نشاط ‬والالتزامات ‬الخاصة ‬به.‬
وأضاف ‬أن ‬هذا ‬الصندوق ‬يُعد ‬صمام ‬أمان ‬للعملاء ‬لضمان ‬حقوقهم ‬عند ‬تعرض ‬شركة ‬التأمين ‬للإفلاس، ‬كما ‬يُعد ‬نقلة ‬غير ‬مسبوقة ‬لمحاربة ‬المضاربة ‬السعرية ‬التى ‬تتجه ‬بعض ‬الشركات ‬إليها ‬لزيادة ‬محفظة ‬أقساطها ‬دون ‬الارتكاز ‬على ‬قواعد ‬الاكتتاب ‬الفنى ‬السليم.‬
وأشار ‬قطب ‬إلى ‬أن ‬الملاءة ‬المالية ‬تعد ‬سلاح ‬شركات ‬التأمين ‬للإيفاء ‬بالتزاماتها، ‬ولكن ‬الصندوق ‬سيكون ‬أكثر ‬واقعية ‬لحماية ‬حقوق ‬حملة ‬الوثائق ‬عند ‬تعرض ‬شركة ‬التأمين ‬للإفلاس.‬
وقال ‬همام ‬بدر، ‬العضو ‬المنتدب ‬لشركة ‬إسكان ‬للتأمين، ‬إن ‬قانون ‬10 ‬لعام ‬1981، ‬تضمن ‬مادة ‬توجب ‬إنشاء ‬صندوق ‬ضمان ‬حماية ‬حملة ‬الوثائق ‬دعمًا ‬لسوق ‬التأمين ‬ضد ‬مخاطر ‬تعثر ‬إحدى ‬شركاته ‬وزيادة ‬ثقة ‬المتعاملين ‬مع ‬شركات ‬التأمين ‬والارتقاء ‬بمستوى ‬أداء ‬الصناعة؛ ‬وذلك ‬نتيجة ‬انخفاض ‬الملاءة ‬المالية ‬ورؤوس ‬أموال ‬شركات ‬التأمين ‬حينئذً.‬
وأضاف ‬"بدر" ‬أن ‬الفترة ‬الحالية ‬تشهد ‬ارتفاعًا ‬فى ‬الملاءة ‬المالية ‬لشركات ‬التأمين ‬وخاصة ‬فى ‬ظل ‬توجه ‬الشركات ‬لضخ ‬زيادة ‬شبه ‬سنوية ‬برأسمالها، ‬وكذلك ‬تواجد ‬مخصصات ‬فنية ‬لشركات ‬التأمين ‬لمواجهة ‬أية ‬تعثرات ‬فى ‬التزاماتها ‬تجاه ‬العملاء ‬والمساهمين.‬
وأشار ‬إلى ‬أن ‬وجود ‬بعض ‬الأسواق ‬التى ‬تفضل ‬تدشين ‬هذا ‬الصندوق ‬لحماية ‬حقوق ‬عملاء ‬قطاع ‬التأمين ‬بها، ‬بينما ‬ترى ‬الأسواق ‬الأخرى ‬الاكتفاء ‬بالرقابة ‬على ‬الملاءة ‬المالية ‬لشركات ‬التأمين ‬ومخصصاتها ‬الفنية، ‬وخاصة ‬فى ‬ظل ‬تواجد ‬خبير ‬إكتوارى ‬يُقدم ‬تقريرًا ‬عن ‬أداء ‬الشركات ‬وقدرتها ‬على ‬الوفاء ‬بالتزاماتها.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.