«التمثيل التجاري» يعرض الفرص المتاحة بقطاع الغزل والنسيج أمام 37 مستثمر صيني

نظم مكتب التمثيل التجاري المصري، اليوم الثلاثاء، وبالتعاون مع جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، ملتقى استثماري ضم وفدًا صينيًا رفيع المستوى من المجلس الصيني للترويج للتجارة الدولية والمجلس الوطني الصيني للمنسوجات يتكون من 37 من المستثمرين الصينيين ممثلين عن نحو 23 شركة من كبرى الشركات العاملة في مجال الغزل والنسيج.
جاء ذلك بمشاركة كل من وزارة الصناعة "هيئة التنمية الصناعية ووحدة المناطق الصناعية المؤهلة"، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وترأس الوفد الصيني زانغ تاو مدير التسويق في المجلس الوطني الصيني للمنسوجات ونائب رئيس جمعية المنسوجات الصينية.
وأكد الوزير المفوض التجاري علاء البيلي مدير إدارة شئون الترويج للاستثمار، نيابة عن الدكتور عبد العزيز الشريف وكيل اول وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية - رئيس التمثيل التجاري، على قوة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
وأوضح، في بيان، أهمية السوق المصري وأن الدولة المصرية قامت بالعمل على عدة محاور لتحسين المناخ الاستثماري من حيث عدد الاتفاقات الدولية التي تتيح للشركات الدخول لأهم الأسواق الدولية بدون جمارك، و تحسين البنية التحتية الداخلية وربطها بالعديد من الموانئ، وكذا العمل على تطوير الأطر التشريعية للاستثمار وما يتضمنه من حوافز وفرص للمستثمرين.
وقام ممثلو كل من جمعية المصدرين المصريين والهيئة العامة للاستثمار والهيئة العامة للتنمية الصناعية ووحدة المناطق الصناعية المؤهلة، باستعراض المتغيرات الدولية المؤثرة على خطوط الإمداد في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، وكذلك مختلف المقومات الجاذبة للاستثمار في مصر، ومن أبرزها الموقع الجغرافي المتميز، وتوافر بنية تحتية صناعية متطورة، واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول، فضلًا عن العمالة الماهرة وتوافر خامات عالية الجودة وعلى رأسها القطن المصري.
وتضمنت زيارة الوفد الصيني لمصر ترتيب عدد آخر من اللقاءات والزيارات الميدانية، من بينها لقاء مع المهندس وزير قطاع الأعمال العام والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعدد من المطورين الصناعيين بالمناطق الاقتصادية المختلفة في مصر.
وتعتبر زيارة المجلس الوطني الصيني للملابس والمنسوجات لمصر هي الثانية من نوعها وذلك بعد نجاح الزيارة الأولى له العام الماضي والتي اسفرت عن استثمارات جديدة لعدد من الشركات الصينية الأعضاء به بنحو 500 مليون دولار أمريكي.