أسعار الذهب اليوم الأحد 17 أغسطس 2025    انفجاران عنيفان يهزان صنعاء إثر قصف إسرائيلي استهدف محطة كهرباء    السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتؤكد دعمها للحوار الدبلوماسي    الأرصاد تحذر من سقوط أمطار على هذه المدن    وفاة شاب صعقا بالكهرباء داخل منزله بالأقصر    طلاب الثانوية العامة يبدأون امتحان مادة اللغة الثانية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    قوات الاحتلال تُضرم النار في منزل غربي جنين    "محاولة التخلص منه وصدمة والدته".. 15 صورة وأبرز المعلومات عن عائلة محمود الخطيب    القافلة السادسة عشرة.. شاحنات المساعدات تتدفق من مصر إلى قطاع غزة    هل شعر بقرب الأجل؟.. منشور عن الغرق لتيمور تيمور يصدم محبيه: «كنت حاسسها وموت شهيد»    خالد الغندور يكشف ردًا مفاجئًا من ناصر ماهر بشأن مركزه في الزمالك    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 بحسب أجندة رئاسة الجمهورية    عيار 21 الآن.. أسعار الذهب اليوم في مصر الأحد 17 أغسطس 2025 بعد خسارة 1.7% عالميًا    اليوم، البورصة المصرية تطلق رسميا أول تطبيق لها على الهواتف المحمولة    حياة كريمة.. 4 آبار مياه شرب تقضى على ضعفها بقرية الغريزات ونجوعها بسوهاج    السيسي يوجه بزيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم    مشيرة إسماعيل تكشف كواليس تعاونها مع عادل إمام: «فنان ملتزم جدًا في عمله»    100 عام على ميلاد هدى سلطان ست الحسن    للتخلص من الملوثات التي لا تستطيع رؤيتها.. استشاري يوضح الطريق الصحيحة لتنظيف الأطعمة    صربيا تشتعل، متظاهرون يشعلون النار بالمباني الحكومية ومقر الحزب الحاكم في فالييفو (فيديو)    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 17 أغسطس 2025    مصرع سيدة وإصابة 9 آخرين فى حادث مرورى بين سيارة أجرة وتروسيكل بالإسكندرية    7 شهداء فى غارة على ساحة المستشفى المعمدانى بمدينة غزة    الأهلي يعلن تفاصيل إصابة محمد علي بن رمضان لاعب الفريق    10 صور لتصرف غريب من حسام عبد المجيد في مباراة الزمالك والمقاولون العرب    خروج يانيك فيريرا من مستشفى الدفاع الجوى بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية    وزير خارجية روسيا يبحث مع نظيريه التركي والمجري نتائج قمة ألاسكا    وكيل صحة سوهاج يصرف مكافأة تميز لطبيب وممرضة بوحدة طب الأسرة بروافع القصير    رويترز: المقترح الروسي يمنع أوكرانيا من الانضمام للناتو ويشترط اعتراف أمريكا بالسيادة على القرم    مصرع شابين وإصابة آخر في حادث انقلاب دراجة بخارية بأسوان    تدق ناقوس الخطر، دراسة تكشف تأثير تناول الباراسيتامول أثناء الحمل على الخلايا العصبية للأطفال    8 ورش فنية في مهرجان القاهرة التجريبي بينها فعاليات بالمحافظات    في تبادل إطلاق النيران.. مصرع تاجر مخدرات بقنا    رابط نتيجة تقليل الاغتراب.. موعد بدء تنسيق المرحلة الثالثة 2025 والكليات والمعاهد المتاحة فور اعتمادها    منافسة بنكية ساخنة على رسوم تقسيط المشتريات تزامنًا مع فصل الصيف    «بأمان».. مبادرات وطنية لتوعية الأهالي بمخاطر استخدام الأطفال للإنترنت    رئيس جامعة المنيا يبحث التعاون الأكاديمي مع المستشار الثقافي لسفارة البحرين    الداخلية تكشف حقيقة مشاجرة أمام قرية سياحية بمطروح    لأول مرة بجامعة المنيا.. إصدار 20 شهادة معايرة للأجهزة الطبية بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي    رئيس الأوبرا: واجهنا انتقادات لتقليص أيام مهرجان القلعة.. مش بأيدينا وسامحونا عن أي تقصير    المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "كورال بريدج" بطابا لأول مرة لربط مصر والأردن.. صور    تعليق مثير فليك بعد فوز برشلونة على مايوركا    نجم الزمالك السابق: سنندم على إهدار النقاط.. ومن المبكر الحكم على فيريرا    «أوحش من كدا إيه؟».. خالد الغندور يعلق على أداء الزمالك أمام المقاولون    مي عمر على البحر ونسرين طافش بفستان قصير.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    كيف تتعاملين مع الصحة النفسية للطفل ومواجهة مشكلاتها ؟    «زي النهارده».. وفاة البابا كيرلس الخامس 17 أغسطس 1927    "عربي مكسر".. بودكاست على تليفزيون اليوم السابع مع باسم فؤاد.. فيديو    يسري جبر يوضح ضوابط أكل الصيد في ضوء حديث النبي صلى الله عليه وسلم    عاوزه ألبس الحجاب ولكني مترددة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز إخراج الزكاة في بناء المساجد؟.. أمين الفتوى يجيب    حزن ودعوات| المئات يشيعون جثمان «شهيد العلم» في قنا    القائد العام للقوات المسلحة: المقاتل المصري أثبت جدارته لصون مقدرات الوطن وحماية حدوده    وزير الأوقاف: مسابقة "دولة التلاوة" لاكتشاف أصوات ذهبية تبهر العالم بتلاوة القرآن الكريم    الشيخ خالد الجندي: الإسلام دين شامل ينظم شؤون الدنيا والآخرة ولا يترك الإنسان للفوضى    الإصلاح والنهضة يواصل تلقي طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب عبر استمارة إلكترونية    وزير الري يتابع موقف التعامل مع الأمطار التي تساقطت على جنوب سيناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فوز منير الوسيمي بمقعد نقيب الموسيقيين رغم كثرة معارضيه
نشر في القاهرة يوم 11 - 05 - 2010

شهد مسرح السلام انتخابات نقابة الموسيقيين وذلك في صباح يوم الثلاثاء 4 مايو الجاري واستمرت حتي السابعة مساء وقت إعلان النتيجة والتي حقق فيها منير الوسيمي الانتصار الساحق علي منافسه الموسيقار هاني مهني بفارق كبير وهو 2780 لمنير الوسيمي، مقابل 590 لهاني مهني وقد أدت تلك النتيجة إلي شعور الكثيرين بالراحة وسادت فرحة غامرة أرجاء محكمة باب الخلق والتي ظهرت فيها نتيجة الانتخابات وظل الجميع يهتفون بمنير الوسيمي إلي أن ركب سيارته وانطلق معه الموكب الغفير من المشجعين إلي القهوة المفضلة لديه والتي دائمًا ما يجلس فيها مع مشجعيه لمناقشة أمور النقابة، أما هاني مهني الذي اختفي ولم يلمحه أحد، لدرجة أن البعض شك في أنه لم يحضر ظهور النتيجة في المحكمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه شعر بالنتيجة مسبقًا مما جعله ذلك يفضل الانسحاب في هدوء، وقد كانت جريدة القاهرة متواجدة في قلب الأحداث، وقمنا بإجراء لقاءات مع المؤيدين لكلا الطرفين سواء منير الوسيمي والذي أصبح النقيب للمرة الثانية علي التوالي، وبين مؤيدي هاني مهني وذلك لنعرف أسباب ترشيحهم لكل واحد، وما الذي يطمحون فيه للنقابة في الفترة المقبلة.
كانت البداية مع أنصار هاني مهني ومنهم:
1- المونولوجست فيصل خورشيد، والذي بدأ كلامه قائلاً: أنا من أنصار هاني مهني لأني مقتنع به منذ البداية، وذلك لما يوجد من فساد كبير في النقابة حاليًا فيكفي أن النقابة فيها لائحة تم تقسيمها كالآتي حصول رئيس لجنة العمل علي 7% من متحصلات النقابة، والمندوب الذي يقوم بالتحصيل علي 5% ونقيب الموسيقيين علي 10%، بمعني أن المجموع 22% من الدخل العام للنقابة، وهذه في الأصل هي أموال الأعضاء، حيث إنه من المفروض أن العمل النقابي عمل تطوعي ولا توجد فيه رغبة في التربح وهذا بالطبع نوع من السلبية الرهيبة الموجودة منذ عامين في عهد منير الوسيمي وثلاثة أعوام في عهد الراحل حسن أبوالسعود حيث إنه لم تتم مناقشة الميزانية مع العلم أنه من المفروض مناقشة الميزانية مع الأعضاء مثلما يحدث في نقابة الممثلين، لكن ما يحدث أننا نعترض منذ خمس سنوات ولا يوجد أي حل ولا نستطيع نهائيًا معرفة الميزانية.
فالذي أريد توضيحه أنه لا توجد شفافية أبدًا ولذلك قمت بترشيح (هاني) علي أمل أن يقوم بحل الأوضاع الفاسدة لكن الآن بعد فوز منير، فلابد عليه أن يغير من نفسه، لأنه لم يقدم أي شيء جوهري للأعضاء، فأنا لا أنتظر منه كيلو بلح وبطانية من أجل أن أقوم بترشيحه، وخصوصًا أن الحملة الدعائية الخاصة به كلها من أموال النقابة وليست أمواله الخاصة، وكل هذه الأموال يتم حسابها من قبل أن يتم تسجيلها في الدفاتر، فأنا أري انه يوجد كم هائل من الفساد في النقابة وأتمني من منير أن يقوم بتطهير النقابة من الفاسدين.
كل من هب ودب
أما بالنسبة لمني إش إش فكان ردها علي أسباب اختيارها لهاني هو انه واجهة فنية محترمة، وتضيف قائلة: إنه إنسان مثقف ويملك خبرة ويعرف كيف يتم تكريم الفنان، تستنكر مني قائلة: لكِ أن تتخيلي أن كارنيه عضوية النقابة أصبح سهل الحصول عليه لكل من هب ودب من مسجلين الخطر والآداب وشبكات الدعارة، حيث يحصل هؤلاء بمنتهي السهولة علي عضوية النقابة، وليس ذلك فقط لكن توجد مشكلة المعاش المتدهور جدًا ولو قام أي شخص بإبداء اعتراضه أو غضبه فإنه يتم شطب عضويته من النقابة، وتضيف قائلة: النقابة بها قهر رهيب، حيث إنه من المقرر الحصول علي المعاش بعد سن الستين، وكيف هذا وخصوصًا أن الفنانات بصفة خاصة تذهب عنهن الأضواء بعد الأربعين، إذن يظلن من الأربعين للستين في معاناة، لدرجة أن هناك بعض المطربات من نجمات الصف الثالث أصبحن الآن يعملن في البيوت من شدة الفقر والاحتياج، في الوقت الذي يحصل فيه البلطجية علي عضوية النقابة، وتؤكد مني بالطبع توجد كواليس خفية تجعل من هؤلاء أعضاء، وعمليات كثيرة تتم من (تحت الترابيزة) لدرجة أنه لا تتخيلي لو قلت إن امتحان النقابة كان دائمًا ما يصيبنا بحالة من الرعب خوفًا من عدم اجتيازه، لكن الآن هناك من يحصلون علي العضوية بدون اختبار، فكل هذه الأمور عليها علامات استفهام يُسأل فيها منير الوسيمي، وتضيف قائلة أنا أعرف أن مرشحين هاني قليلون، وذلك لأنه حصل تهديدات وصلت لحد القتل لذلك فإن العملية محدودة بالنسبة لهاني، وأتمني من منير أن يتدارك كل ما يحدث لأن وظيفة النقابة هي إيجاد فرص عمل وعيش حقيقيين.
أما فنان الإيقاع (سعيد الأرتيست) يتمني تحقيق الرقي للنقابة، فهو شعر بصدمة رهيبة عندما وجد 90% من الأشخاص الموجودين في الانتخابات لا يعرفهم وهو في المهنة منذ ثلاثين عامًا، ويضيف قائلاً مصر مليئة بالفن، لكن ربنا يهدي منير و(شلته)، فالذي يحدث شيء بشع، تخيلوا أن يتم منع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار محمد علي سليمان من الدخول للانتخابات لأنهما لم يقوما بتسديد اشتراكات النقابة، ويؤكد قائلاً إنه في حياته كلها لم ير نقابة بهذا الفساد، فأين المعاشات وحقوق الناس الغلابة والفقراء والأرامل؟ لذلك فهو يتمني إصلاح الفساد.
الوجه الآخر
وعلي الجانب الآخر مؤيدو منير الوسيمي النقيب الحالي:
بدأنا مع الموسيقار حسن فكري أمين عام صندوق النقابة حيث بدأ كلامه قائلاً: منير الوسيمي دائمًا يعمل علي رفع شأن الصندوق، وأنا بصراحة أقول الحقيقة، علي الرغم من أني من المفروض أن أكون علي الحياد وللعلم فأنا معي الرد علي كل اتهامات النقابة بالفساد والسرقة وذلك من واقع المستندات الرسمية والتي هي في يدي الآن، (بالفعل جعلني أقوم بمشاهدة ملف كان يحمله في يده).
حيث قال هذه هي ودائع البنك الأهلي، وهذه المبالغ إجمالي الودائع، وهذه المبالغ أيضًا قيمة السيولة الموجودة، بالإضافة لوجود مبالغ ضخمة قيمة الزيادة والأرباح، ويوضح حسن: فنحن في النقابة كل سنة نقوم بإخراج مبالغ مالية كمعاشات وقيمة علاج بقيمة مليون جنيه بالإضافة لوجود زيادة في الأصول الثابتة وإلي جانب العديد من المشروعات التي قمنا بها مثل نادي النقابة في المنصورة وقيامنا بشراء أرض في 6 أكتوبر من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبالطبع فهو معروف جدًا انه لكي يتم شراء أرض بملايين فإنه لا بد من الاستعلام عن الموقف المالي للنقابة، لذلك وافق الجهاز علي أن يعطينا أرضا ب 3 ملايين جنيه ومعني كلامي أن منير الوسيمي هو الأجدر، وكل الكلام عن السرقات والغش لا أساس له من الصحة وكلها افتراءات بدليل أني أحمل الملف الذي فيه الأدلة الرسمية علي أموال النقابة وأرباحها وأموال المعاشات.
نصير الفقراء
أما ماجد سرور عازف قانون فكان موقفه في صف منير الوسيمي وبرر ذلك أن منير دائم التقديم للخدمات وخصوصًا الأعضاء «الغلابة»، وذلك لأن النجوم الكبار ربنا أعطاهم أما الفقراء فهم المحتاجون بالفعل ولكن كل ما يُقال عن منير من محض الافتراءات والكذب ولا أساس لها من الصحة ولكنها فقط من الحاقدين الطامعين في لقب النقيب فقط.
الحياد
أما الفنان سامح يسري فقد كان علي الحياد في أسلوب كلامه ولم يفصح عن الشخص الذي قام بترشيحه وأكد قائلاً: لابد من التعاون لصالح العمل وهي كيفية انتقاء الأفضل كي نحقق الارتقاء، وأضاف أن هاني عنده برنامج وكذلك منير، ولكن الفجوة الثقافية والفكرية بين الأعضاء مختلفة، حيث إن هناك فقط من يبحث عن الطعام والشراب، وهناك من يبحث عن المستقبل، لذلك فلابد من العمل والاجتهاد، كي نصل إلي حل وسط بين الطرفين وتحقيق التواصل بين الاثنين، لأن الأعضاء في حاجة للاثنين معًا.
فوز منير الوسيمي بمقعد نقيب الموسيقيين رغم كثرة معارضيه
شهد مسرح السلام انتخابات نقابة الموسيقيين وذلك في صباح يوم الثلاثاء 4 مايو الجاري واستمرت حتي السابعة مساء وقت إعلان النتيجة والتي حقق فيها منير الوسيمي الانتصار الساحق علي منافسه الموسيقار هاني مهني بفارق كبير وهو 2780 لمنير الوسيمي، مقابل 590 لهاني مهني وقد أدت تلك النتيجة إلي شعور الكثيرين بالراحة وسادت فرحة غامرة أرجاء محكمة باب الخلق والتي ظهرت فيها نتيجة الانتخابات وظل الجميع يهتفون بمنير الوسيمي إلي أن ركب سيارته وانطلق معه الموكب الغفير من المشجعين إلي القهوة المفضلة لديه والتي دائمًا ما يجلس فيها مع مشجعيه لمناقشة أمور النقابة، أما هاني مهني الذي اختفي ولم يلمحه أحد، لدرجة أن البعض شك في أنه لم يحضر ظهور النتيجة في المحكمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه شعر بالنتيجة مسبقًا مما جعله ذلك يفضل الانسحاب في هدوء، وقد كانت جريدة القاهرة متواجدة في قلب الأحداث، وقمنا بإجراء لقاءات مع المؤيدين لكلا الطرفين سواء منير الوسيمي والذي أصبح النقيب للمرة الثانية علي التوالي، وبين مؤيدي هاني مهني وذلك لنعرف أسباب ترشيحهم لكل واحد، وما الذي يطمحون فيه للنقابة في الفترة المقبلة.
كانت البداية مع أنصار هاني مهني ومنهم:
1- المونولوجست فيصل خورشيد، والذي بدأ كلامه قائلاً: أنا من أنصار هاني مهني لأني مقتنع به منذ البداية، وذلك لما يوجد من فساد كبير في النقابة حاليًا فيكفي أن النقابة فيها لائحة تم تقسيمها كالآتي حصول رئيس لجنة العمل علي 7% من متحصلات النقابة، والمندوب الذي يقوم بالتحصيل علي 5% ونقيب الموسيقيين علي 10%، بمعني أن المجموع 22% من الدخل العام للنقابة، وهذه في الأصل هي أموال الأعضاء، حيث إنه من المفروض أن العمل النقابي عمل تطوعي ولا توجد فيه رغبة في التربح وهذا بالطبع نوع من السلبية الرهيبة الموجودة منذ عامين في عهد منير الوسيمي وثلاثة أعوام في عهد الراحل حسن أبوالسعود حيث إنه لم تتم مناقشة الميزانية مع العلم أنه من المفروض مناقشة الميزانية مع الأعضاء مثلما يحدث في نقابة الممثلين، لكن ما يحدث أننا نعترض منذ خمس سنوات ولا يوجد أي حل ولا نستطيع نهائيًا معرفة الميزانية.
فالذي أريد توضيحه أنه لا توجد شفافية أبدًا ولذلك قمت بترشيح (هاني) علي أمل أن يقوم بحل الأوضاع الفاسدة لكن الآن بعد فوز منير، فلابد عليه أن يغير من نفسه، لأنه لم يقدم أي شيء جوهري للأعضاء، فأنا لا أنتظر منه كيلو بلح وبطانية من أجل أن أقوم بترشيحه، وخصوصًا أن الحملة الدعائية الخاصة به كلها من أموال النقابة وليست أمواله الخاصة، وكل هذه الأموال يتم حسابها من قبل أن يتم تسجيلها في الدفاتر، فأنا أري انه يوجد كم هائل من الفساد في النقابة وأتمني من منير أن يقوم بتطهير النقابة من الفاسدين.
كل من هب ودب
أما بالنسبة لمني إش إش فكان ردها علي أسباب اختيارها لهاني هو انه واجهة فنية محترمة، وتضيف قائلة: إنه إنسان مثقف ويملك خبرة ويعرف كيف يتم تكريم الفنان، تستنكر مني قائلة: لكِ أن تتخيلي أن كارنيه عضوية النقابة أصبح سهل الحصول عليه لكل من هب ودب من مسجلين الخطر والآداب وشبكات الدعارة، حيث يحصل هؤلاء بمنتهي السهولة علي عضوية النقابة، وليس ذلك فقط لكن توجد مشكلة المعاش المتدهور جدًا ولو قام أي شخص بإبداء اعتراضه أو غضبه فإنه يتم شطب عضويته من النقابة، وتضيف قائلة: النقابة بها قهر رهيب، حيث إنه من المقرر الحصول علي المعاش بعد سن الستين، وكيف هذا وخصوصًا أن الفنانات بصفة خاصة تذهب عنهن الأضواء بعد الأربعين، إذن يظلن من الأربعين للستين في معاناة، لدرجة أن هناك بعض المطربات من نجمات الصف الثالث أصبحن الآن يعملن في البيوت من شدة الفقر والاحتياج، في الوقت الذي يحصل فيه البلطجية علي عضوية النقابة، وتؤكد مني بالطبع توجد كواليس خفية تجعل من هؤلاء أعضاء، وعمليات كثيرة تتم من (تحت الترابيزة) لدرجة أنه لا تتخيلي لو قلت إن امتحان النقابة كان دائمًا ما يصيبنا بحالة من الرعب خوفًا من عدم اجتيازه، لكن الآن هناك من يحصلون علي العضوية بدون اختبار، فكل هذه الأمور عليها علامات استفهام يُسأل فيها منير الوسيمي، وتضيف قائلة أنا أعرف أن مرشحين هاني قليلون، وذلك لأنه حصل تهديدات وصلت لحد القتل لذلك فإن العملية محدودة بالنسبة لهاني، وأتمني من منير أن يتدارك كل ما يحدث لأن وظيفة النقابة هي إيجاد فرص عمل وعيش حقيقيين.
أما فنان الإيقاع (سعيد الأرتيست) يتمني تحقيق الرقي للنقابة، فهو شعر بصدمة رهيبة عندما وجد 90% من الأشخاص الموجودين في الانتخابات لا يعرفهم وهو في المهنة منذ ثلاثين عامًا، ويضيف قائلاً مصر مليئة بالفن، لكن ربنا يهدي منير و(شلته)، فالذي يحدث شيء بشع، تخيلوا أن يتم منع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار محمد علي سليمان من الدخول للانتخابات لأنهما لم يقوما بتسديد اشتراكات النقابة، ويؤكد قائلاً إنه في حياته كلها لم ير نقابة بهذا الفساد، فأين المعاشات وحقوق الناس الغلابة والفقراء والأرامل؟ لذلك فهو يتمني إصلاح الفساد.
الوجه الآخر
وعلي الجانب الآخر مؤيدو منير الوسيمي النقيب الحالي:
بدأنا مع الموسيقار حسن فكري أمين عام صندوق النقابة حيث بدأ كلامه قائلاً: منير الوسيمي دائمًا يعمل علي رفع شأن الصندوق، وأنا بصراحة أقول الحقيقة، علي الرغم من أني من المفروض أن أكون علي الحياد وللعلم فأنا معي الرد علي كل اتهامات النقابة بالفساد والسرقة وذلك من واقع المستندات الرسمية والتي هي في يدي الآن، (بالفعل جعلني أقوم بمشاهدة ملف كان يحمله في يده).
حيث قال هذه هي ودائع البنك الأهلي، وهذه المبالغ إجمالي الودائع، وهذه المبالغ أيضًا قيمة السيولة الموجودة، بالإضافة لوجود مبالغ ضخمة قيمة الزيادة والأرباح، ويوضح حسن: فنحن في النقابة كل سنة نقوم بإخراج مبالغ مالية كمعاشات وقيمة علاج بقيمة مليون جنيه بالإضافة لوجود زيادة في الأصول الثابتة وإلي جانب العديد من المشروعات التي قمنا بها مثل نادي النقابة في المنصورة وقيامنا بشراء أرض في 6 أكتوبر من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبالطبع فهو معروف جدًا انه لكي يتم شراء أرض بملايين فإنه لا بد من الاستعلام عن الموقف المالي للنقابة، لذلك وافق الجهاز علي أن يعطينا أرضا ب 3 ملايين جنيه ومعني كلامي أن منير الوسيمي هو الأجدر، وكل الكلام عن السرقات والغش لا أساس له من الصحة وكلها افتراءات بدليل أني أحمل الملف الذي فيه الأدلة الرسمية علي أموال النقابة وأرباحها وأموال المعاشات.
نصير الفقراء
أما ماجد سرور عازف قانون فكان موقفه في صف منير الوسيمي وبرر ذلك أن منير دائم التقديم للخدمات وخصوصًا الأعضاء «الغلابة»، وذلك لأن النجوم الكبار ربنا أعطاهم أما الفقراء فهم المحتاجون بالفعل ولكن كل ما يُقال عن منير من محض الافتراءات والكذب ولا أساس لها من الصحة ولكنها فقط من الحاقدين الطامعين في لقب النقيب فقط.
الحياد
أما الفنان سامح يسري فقد كان علي الحياد في أسلوب كلامه ولم يفصح عن الشخص الذي قام بترشيحه وأكد قائلاً: لابد من التعاون لصالح العمل وهي كيفية انتقاء الأفضل كي نحقق الارتقاء، وأضاف أن هاني عنده برنامج وكذلك منير، ولكن الفجوة الثقافية والفكرية بين الأعضاء مختلفة، حيث إن هناك فقط من يبحث عن الطعام والشراب، وهناك من يبحث عن المستقبل، لذلك فلابد من العمل والاجتهاد، كي نصل إلي حل وسط بين الطرفين وتحقيق التواصل بين الاثنين، لأن الأعضاء في حاجة للاثنين معًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.