انتخابات النواب: رقمنة كاملة لبيانات المرشحين وبث مباشر لمتابعة تلقى الأوراق    نائبة وزيرة التضامن تلتقي مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي    مصادر ل«أهل مصر»: المستشار القانوني للقائمة الوطنية يقدم أوراق مرشحيها الثلاثاء المقبل    ارتفاع في أسعار الذهب في مصر بمتوسط 25 جنيها بمختلف الأعيرة    رانيا المشاط: قطعنا شوطًا كبيرًا في تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة بالتعاون مع البنك الأوروبي    فيتش تتوقع ارتفاع الاستثمارات الأجنبية في مصر ل15.5 مليار خلال السنة المالية الحالية    مدبولي يستعرض موقف تنفيذ المشروعات بمدن ومراكز محافظة القليوبية    عاجل- رئيس الوزراء يتفقد عددًا من المشروعات التنموية بمحافظة القليوبية    برلماني: مصر استعادت ريادتها بصناعة السلام في غزة بقيادة الرئيس السيسي    بالصور صمت البيوت المهدمة.. وأصوات عودة النازحين تملأ المكان وجعًا    عاجل- مستشار ترامب: اتفاق شرم الشيخ يفتح باب الأمل لسلام دائم في الشرق الأوسط    الأونروا: أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئيا    انتخاب مصر رئيساً لمجلس إدارة منظمة العمل العربية    قبل مواجهة غينيا بيساو .. ترتيب مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم    العرفاوي: الدوري المصري قوي.. و"الجزيري" كلمة السر في تجربة غزل المحلة    الأهلي يقرر تغيير اسم مدربه الجديد من سوروب إلى توروب بسبب النطق الصحيح    "فريدة" ابنة بورسعيد تحصد فضية بطولة العالم للسباحة بالزعانف فى العلمين    مدبولى: مهتمون بقطاع التعليم الفني.. ومستعدون لتقديم الدعم المطلوب    «الأرصاد» للمواطنين: ارتدوا ملابس الخريف.. وأمطار متوقعة على المحافظات الساحلية    "أختي تعرضت للضرب عشان تعترف".. مفاجآت مثيرة في محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأولاده ال 6 بدلجا في المنيا    أنهيا حياة شاب عمداً.. إحالة أوراق متهم ونجله للمفتي في قنا    ضبط 4.5 طن دقيق بلدي قبل بيعه للمخابز السياحية بالشرقية    سوزي الأردنية للنيابة: منشرتش فيديوهات خادشة وكل الممثلين بيقلدوني    صندوق مكافحة الإدمان: 1760 سائق حافلات مدرسية خضعوا للكشف عن تعاطى المخدرات    نجوم الفن يشاركون إيناس الدغيدي فرحتها بعقد قرانها على أحمد عبد المنعم| صور    مهرجان الجونة يعلن عن تعاون غير مسبوق لعرض فيلم "فرانكشتاين"    الرئيس السيسي يؤكد التزام مصر بدعم أنشطة ومبادرات منظمة «اليونسكو»    7 معلومات لا تعرفها عن جون لودج مغنى فرقة ذا مودى بلوز بعد وفاته    تعامل وزارة التضامن مع الكبار والأطفال بلا مأوى.. إنفوجراف    اكتشاف قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة في شمال سيناء    تُعلن عن فتح باب الترشح للدورة الخامسة لجائزة الإيسيسكو    الأزهر للفتوى: حرق قش الأرز حرام لما فيه من إفساد في الأرض وإضرار بالنفس والبيئة    الرعاية الصحية: تعزيز منظومة الأمان الدوائي ركيزة أساسية للارتقاء بالجودة    رعاية طبية مجانية ل 62 ألف لكبار السن وذوي الهمم بالشرقية    مؤسسة مرسال: تقديم 6260 جلسة دعم نفسى ل1403 حالات حتى سبتمبر 2025    رونالدو يسعى لإنجاز جديد في مواجهة البرتغال وأيرلندا بتصفيات المونديال    الأرجنتين تحبط فنزويلا.. وميسي يظهر في المدرجات    مديرية الشباب والرياضة تنهي إجراءات الاجتماع الخاص لنادي دمياط    وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية يتفقد عددا من أماكن تجميع قش الأرز    محافظ قنا يتفقد مدرسة النهضة الابتدائية بقفط بعد الانتهاء من أعمال رفع الكفاءة    بالأسماء.. الفائزين بمقاعد مجلس النقابة العامة بانتخابات التجديد النصفي للأطباء    قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة    كيكة البرتقال الهشة الاقتصادية.. طعم خرافي ومكونات بسيطة من بيتك    رئيسة «القومي للطفولة والأمومة»: حماية الفتيات وضمان حقوقهن على أجندة أولويات عمل المجلس    فرنسا ضد أذربيجان.. مبابي يغادر معسكر الديوك بسبب الإصابة    عبر صفحات وهمية.. ضبط متهم بالنصب على المواطنين ب«بيع أدوات صحية مستوردة» بالقاهرة    اسعار الدينار الكويتي اليوم السبت 11اكتوبر 2025 فى بداية التعاملات    مصر تتوّج ب13 ميدالية في منافسات الناشئين ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي    أسعار البيض اليوم السبت 11 أكتوبر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    هل فيتامين سي الحل السحري لنزلات البرد؟.. خبراء يكشفون الحقيقة    الصين تعتزم فرض قيود شاملة على تصدير المعادن الأرضية النادرة    الجمعية المصرية للأدباء والفنانين تحتفل بذكرى نصر أكتوبر في حدث استثنائي    تعرف على فضل صلاة الفجر حاضر    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 11 أكتوبر 2025    فتاوى.. بلوجر إشاعة الفاحشة    ملك زاهر: ذهبت لطبيب نفسي بسبب «مريم»| حوار    فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فوز منير الوسيمي بمقعد نقيب الموسيقيين رغم كثرة معارضيه
نشر في القاهرة يوم 11 - 05 - 2010

شهد مسرح السلام انتخابات نقابة الموسيقيين وذلك في صباح يوم الثلاثاء 4 مايو الجاري واستمرت حتي السابعة مساء وقت إعلان النتيجة والتي حقق فيها منير الوسيمي الانتصار الساحق علي منافسه الموسيقار هاني مهني بفارق كبير وهو 2780 لمنير الوسيمي، مقابل 590 لهاني مهني وقد أدت تلك النتيجة إلي شعور الكثيرين بالراحة وسادت فرحة غامرة أرجاء محكمة باب الخلق والتي ظهرت فيها نتيجة الانتخابات وظل الجميع يهتفون بمنير الوسيمي إلي أن ركب سيارته وانطلق معه الموكب الغفير من المشجعين إلي القهوة المفضلة لديه والتي دائمًا ما يجلس فيها مع مشجعيه لمناقشة أمور النقابة، أما هاني مهني الذي اختفي ولم يلمحه أحد، لدرجة أن البعض شك في أنه لم يحضر ظهور النتيجة في المحكمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه شعر بالنتيجة مسبقًا مما جعله ذلك يفضل الانسحاب في هدوء، وقد كانت جريدة القاهرة متواجدة في قلب الأحداث، وقمنا بإجراء لقاءات مع المؤيدين لكلا الطرفين سواء منير الوسيمي والذي أصبح النقيب للمرة الثانية علي التوالي، وبين مؤيدي هاني مهني وذلك لنعرف أسباب ترشيحهم لكل واحد، وما الذي يطمحون فيه للنقابة في الفترة المقبلة.
كانت البداية مع أنصار هاني مهني ومنهم:
1- المونولوجست فيصل خورشيد، والذي بدأ كلامه قائلاً: أنا من أنصار هاني مهني لأني مقتنع به منذ البداية، وذلك لما يوجد من فساد كبير في النقابة حاليًا فيكفي أن النقابة فيها لائحة تم تقسيمها كالآتي حصول رئيس لجنة العمل علي 7% من متحصلات النقابة، والمندوب الذي يقوم بالتحصيل علي 5% ونقيب الموسيقيين علي 10%، بمعني أن المجموع 22% من الدخل العام للنقابة، وهذه في الأصل هي أموال الأعضاء، حيث إنه من المفروض أن العمل النقابي عمل تطوعي ولا توجد فيه رغبة في التربح وهذا بالطبع نوع من السلبية الرهيبة الموجودة منذ عامين في عهد منير الوسيمي وثلاثة أعوام في عهد الراحل حسن أبوالسعود حيث إنه لم تتم مناقشة الميزانية مع العلم أنه من المفروض مناقشة الميزانية مع الأعضاء مثلما يحدث في نقابة الممثلين، لكن ما يحدث أننا نعترض منذ خمس سنوات ولا يوجد أي حل ولا نستطيع نهائيًا معرفة الميزانية.
فالذي أريد توضيحه أنه لا توجد شفافية أبدًا ولذلك قمت بترشيح (هاني) علي أمل أن يقوم بحل الأوضاع الفاسدة لكن الآن بعد فوز منير، فلابد عليه أن يغير من نفسه، لأنه لم يقدم أي شيء جوهري للأعضاء، فأنا لا أنتظر منه كيلو بلح وبطانية من أجل أن أقوم بترشيحه، وخصوصًا أن الحملة الدعائية الخاصة به كلها من أموال النقابة وليست أمواله الخاصة، وكل هذه الأموال يتم حسابها من قبل أن يتم تسجيلها في الدفاتر، فأنا أري انه يوجد كم هائل من الفساد في النقابة وأتمني من منير أن يقوم بتطهير النقابة من الفاسدين.
كل من هب ودب
أما بالنسبة لمني إش إش فكان ردها علي أسباب اختيارها لهاني هو انه واجهة فنية محترمة، وتضيف قائلة: إنه إنسان مثقف ويملك خبرة ويعرف كيف يتم تكريم الفنان، تستنكر مني قائلة: لكِ أن تتخيلي أن كارنيه عضوية النقابة أصبح سهل الحصول عليه لكل من هب ودب من مسجلين الخطر والآداب وشبكات الدعارة، حيث يحصل هؤلاء بمنتهي السهولة علي عضوية النقابة، وليس ذلك فقط لكن توجد مشكلة المعاش المتدهور جدًا ولو قام أي شخص بإبداء اعتراضه أو غضبه فإنه يتم شطب عضويته من النقابة، وتضيف قائلة: النقابة بها قهر رهيب، حيث إنه من المقرر الحصول علي المعاش بعد سن الستين، وكيف هذا وخصوصًا أن الفنانات بصفة خاصة تذهب عنهن الأضواء بعد الأربعين، إذن يظلن من الأربعين للستين في معاناة، لدرجة أن هناك بعض المطربات من نجمات الصف الثالث أصبحن الآن يعملن في البيوت من شدة الفقر والاحتياج، في الوقت الذي يحصل فيه البلطجية علي عضوية النقابة، وتؤكد مني بالطبع توجد كواليس خفية تجعل من هؤلاء أعضاء، وعمليات كثيرة تتم من (تحت الترابيزة) لدرجة أنه لا تتخيلي لو قلت إن امتحان النقابة كان دائمًا ما يصيبنا بحالة من الرعب خوفًا من عدم اجتيازه، لكن الآن هناك من يحصلون علي العضوية بدون اختبار، فكل هذه الأمور عليها علامات استفهام يُسأل فيها منير الوسيمي، وتضيف قائلة أنا أعرف أن مرشحين هاني قليلون، وذلك لأنه حصل تهديدات وصلت لحد القتل لذلك فإن العملية محدودة بالنسبة لهاني، وأتمني من منير أن يتدارك كل ما يحدث لأن وظيفة النقابة هي إيجاد فرص عمل وعيش حقيقيين.
أما فنان الإيقاع (سعيد الأرتيست) يتمني تحقيق الرقي للنقابة، فهو شعر بصدمة رهيبة عندما وجد 90% من الأشخاص الموجودين في الانتخابات لا يعرفهم وهو في المهنة منذ ثلاثين عامًا، ويضيف قائلاً مصر مليئة بالفن، لكن ربنا يهدي منير و(شلته)، فالذي يحدث شيء بشع، تخيلوا أن يتم منع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار محمد علي سليمان من الدخول للانتخابات لأنهما لم يقوما بتسديد اشتراكات النقابة، ويؤكد قائلاً إنه في حياته كلها لم ير نقابة بهذا الفساد، فأين المعاشات وحقوق الناس الغلابة والفقراء والأرامل؟ لذلك فهو يتمني إصلاح الفساد.
الوجه الآخر
وعلي الجانب الآخر مؤيدو منير الوسيمي النقيب الحالي:
بدأنا مع الموسيقار حسن فكري أمين عام صندوق النقابة حيث بدأ كلامه قائلاً: منير الوسيمي دائمًا يعمل علي رفع شأن الصندوق، وأنا بصراحة أقول الحقيقة، علي الرغم من أني من المفروض أن أكون علي الحياد وللعلم فأنا معي الرد علي كل اتهامات النقابة بالفساد والسرقة وذلك من واقع المستندات الرسمية والتي هي في يدي الآن، (بالفعل جعلني أقوم بمشاهدة ملف كان يحمله في يده).
حيث قال هذه هي ودائع البنك الأهلي، وهذه المبالغ إجمالي الودائع، وهذه المبالغ أيضًا قيمة السيولة الموجودة، بالإضافة لوجود مبالغ ضخمة قيمة الزيادة والأرباح، ويوضح حسن: فنحن في النقابة كل سنة نقوم بإخراج مبالغ مالية كمعاشات وقيمة علاج بقيمة مليون جنيه بالإضافة لوجود زيادة في الأصول الثابتة وإلي جانب العديد من المشروعات التي قمنا بها مثل نادي النقابة في المنصورة وقيامنا بشراء أرض في 6 أكتوبر من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبالطبع فهو معروف جدًا انه لكي يتم شراء أرض بملايين فإنه لا بد من الاستعلام عن الموقف المالي للنقابة، لذلك وافق الجهاز علي أن يعطينا أرضا ب 3 ملايين جنيه ومعني كلامي أن منير الوسيمي هو الأجدر، وكل الكلام عن السرقات والغش لا أساس له من الصحة وكلها افتراءات بدليل أني أحمل الملف الذي فيه الأدلة الرسمية علي أموال النقابة وأرباحها وأموال المعاشات.
نصير الفقراء
أما ماجد سرور عازف قانون فكان موقفه في صف منير الوسيمي وبرر ذلك أن منير دائم التقديم للخدمات وخصوصًا الأعضاء «الغلابة»، وذلك لأن النجوم الكبار ربنا أعطاهم أما الفقراء فهم المحتاجون بالفعل ولكن كل ما يُقال عن منير من محض الافتراءات والكذب ولا أساس لها من الصحة ولكنها فقط من الحاقدين الطامعين في لقب النقيب فقط.
الحياد
أما الفنان سامح يسري فقد كان علي الحياد في أسلوب كلامه ولم يفصح عن الشخص الذي قام بترشيحه وأكد قائلاً: لابد من التعاون لصالح العمل وهي كيفية انتقاء الأفضل كي نحقق الارتقاء، وأضاف أن هاني عنده برنامج وكذلك منير، ولكن الفجوة الثقافية والفكرية بين الأعضاء مختلفة، حيث إن هناك فقط من يبحث عن الطعام والشراب، وهناك من يبحث عن المستقبل، لذلك فلابد من العمل والاجتهاد، كي نصل إلي حل وسط بين الطرفين وتحقيق التواصل بين الاثنين، لأن الأعضاء في حاجة للاثنين معًا.
فوز منير الوسيمي بمقعد نقيب الموسيقيين رغم كثرة معارضيه
شهد مسرح السلام انتخابات نقابة الموسيقيين وذلك في صباح يوم الثلاثاء 4 مايو الجاري واستمرت حتي السابعة مساء وقت إعلان النتيجة والتي حقق فيها منير الوسيمي الانتصار الساحق علي منافسه الموسيقار هاني مهني بفارق كبير وهو 2780 لمنير الوسيمي، مقابل 590 لهاني مهني وقد أدت تلك النتيجة إلي شعور الكثيرين بالراحة وسادت فرحة غامرة أرجاء محكمة باب الخلق والتي ظهرت فيها نتيجة الانتخابات وظل الجميع يهتفون بمنير الوسيمي إلي أن ركب سيارته وانطلق معه الموكب الغفير من المشجعين إلي القهوة المفضلة لديه والتي دائمًا ما يجلس فيها مع مشجعيه لمناقشة أمور النقابة، أما هاني مهني الذي اختفي ولم يلمحه أحد، لدرجة أن البعض شك في أنه لم يحضر ظهور النتيجة في المحكمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه شعر بالنتيجة مسبقًا مما جعله ذلك يفضل الانسحاب في هدوء، وقد كانت جريدة القاهرة متواجدة في قلب الأحداث، وقمنا بإجراء لقاءات مع المؤيدين لكلا الطرفين سواء منير الوسيمي والذي أصبح النقيب للمرة الثانية علي التوالي، وبين مؤيدي هاني مهني وذلك لنعرف أسباب ترشيحهم لكل واحد، وما الذي يطمحون فيه للنقابة في الفترة المقبلة.
كانت البداية مع أنصار هاني مهني ومنهم:
1- المونولوجست فيصل خورشيد، والذي بدأ كلامه قائلاً: أنا من أنصار هاني مهني لأني مقتنع به منذ البداية، وذلك لما يوجد من فساد كبير في النقابة حاليًا فيكفي أن النقابة فيها لائحة تم تقسيمها كالآتي حصول رئيس لجنة العمل علي 7% من متحصلات النقابة، والمندوب الذي يقوم بالتحصيل علي 5% ونقيب الموسيقيين علي 10%، بمعني أن المجموع 22% من الدخل العام للنقابة، وهذه في الأصل هي أموال الأعضاء، حيث إنه من المفروض أن العمل النقابي عمل تطوعي ولا توجد فيه رغبة في التربح وهذا بالطبع نوع من السلبية الرهيبة الموجودة منذ عامين في عهد منير الوسيمي وثلاثة أعوام في عهد الراحل حسن أبوالسعود حيث إنه لم تتم مناقشة الميزانية مع العلم أنه من المفروض مناقشة الميزانية مع الأعضاء مثلما يحدث في نقابة الممثلين، لكن ما يحدث أننا نعترض منذ خمس سنوات ولا يوجد أي حل ولا نستطيع نهائيًا معرفة الميزانية.
فالذي أريد توضيحه أنه لا توجد شفافية أبدًا ولذلك قمت بترشيح (هاني) علي أمل أن يقوم بحل الأوضاع الفاسدة لكن الآن بعد فوز منير، فلابد عليه أن يغير من نفسه، لأنه لم يقدم أي شيء جوهري للأعضاء، فأنا لا أنتظر منه كيلو بلح وبطانية من أجل أن أقوم بترشيحه، وخصوصًا أن الحملة الدعائية الخاصة به كلها من أموال النقابة وليست أمواله الخاصة، وكل هذه الأموال يتم حسابها من قبل أن يتم تسجيلها في الدفاتر، فأنا أري انه يوجد كم هائل من الفساد في النقابة وأتمني من منير أن يقوم بتطهير النقابة من الفاسدين.
كل من هب ودب
أما بالنسبة لمني إش إش فكان ردها علي أسباب اختيارها لهاني هو انه واجهة فنية محترمة، وتضيف قائلة: إنه إنسان مثقف ويملك خبرة ويعرف كيف يتم تكريم الفنان، تستنكر مني قائلة: لكِ أن تتخيلي أن كارنيه عضوية النقابة أصبح سهل الحصول عليه لكل من هب ودب من مسجلين الخطر والآداب وشبكات الدعارة، حيث يحصل هؤلاء بمنتهي السهولة علي عضوية النقابة، وليس ذلك فقط لكن توجد مشكلة المعاش المتدهور جدًا ولو قام أي شخص بإبداء اعتراضه أو غضبه فإنه يتم شطب عضويته من النقابة، وتضيف قائلة: النقابة بها قهر رهيب، حيث إنه من المقرر الحصول علي المعاش بعد سن الستين، وكيف هذا وخصوصًا أن الفنانات بصفة خاصة تذهب عنهن الأضواء بعد الأربعين، إذن يظلن من الأربعين للستين في معاناة، لدرجة أن هناك بعض المطربات من نجمات الصف الثالث أصبحن الآن يعملن في البيوت من شدة الفقر والاحتياج، في الوقت الذي يحصل فيه البلطجية علي عضوية النقابة، وتؤكد مني بالطبع توجد كواليس خفية تجعل من هؤلاء أعضاء، وعمليات كثيرة تتم من (تحت الترابيزة) لدرجة أنه لا تتخيلي لو قلت إن امتحان النقابة كان دائمًا ما يصيبنا بحالة من الرعب خوفًا من عدم اجتيازه، لكن الآن هناك من يحصلون علي العضوية بدون اختبار، فكل هذه الأمور عليها علامات استفهام يُسأل فيها منير الوسيمي، وتضيف قائلة أنا أعرف أن مرشحين هاني قليلون، وذلك لأنه حصل تهديدات وصلت لحد القتل لذلك فإن العملية محدودة بالنسبة لهاني، وأتمني من منير أن يتدارك كل ما يحدث لأن وظيفة النقابة هي إيجاد فرص عمل وعيش حقيقيين.
أما فنان الإيقاع (سعيد الأرتيست) يتمني تحقيق الرقي للنقابة، فهو شعر بصدمة رهيبة عندما وجد 90% من الأشخاص الموجودين في الانتخابات لا يعرفهم وهو في المهنة منذ ثلاثين عامًا، ويضيف قائلاً مصر مليئة بالفن، لكن ربنا يهدي منير و(شلته)، فالذي يحدث شيء بشع، تخيلوا أن يتم منع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار محمد علي سليمان من الدخول للانتخابات لأنهما لم يقوما بتسديد اشتراكات النقابة، ويؤكد قائلاً إنه في حياته كلها لم ير نقابة بهذا الفساد، فأين المعاشات وحقوق الناس الغلابة والفقراء والأرامل؟ لذلك فهو يتمني إصلاح الفساد.
الوجه الآخر
وعلي الجانب الآخر مؤيدو منير الوسيمي النقيب الحالي:
بدأنا مع الموسيقار حسن فكري أمين عام صندوق النقابة حيث بدأ كلامه قائلاً: منير الوسيمي دائمًا يعمل علي رفع شأن الصندوق، وأنا بصراحة أقول الحقيقة، علي الرغم من أني من المفروض أن أكون علي الحياد وللعلم فأنا معي الرد علي كل اتهامات النقابة بالفساد والسرقة وذلك من واقع المستندات الرسمية والتي هي في يدي الآن، (بالفعل جعلني أقوم بمشاهدة ملف كان يحمله في يده).
حيث قال هذه هي ودائع البنك الأهلي، وهذه المبالغ إجمالي الودائع، وهذه المبالغ أيضًا قيمة السيولة الموجودة، بالإضافة لوجود مبالغ ضخمة قيمة الزيادة والأرباح، ويوضح حسن: فنحن في النقابة كل سنة نقوم بإخراج مبالغ مالية كمعاشات وقيمة علاج بقيمة مليون جنيه بالإضافة لوجود زيادة في الأصول الثابتة وإلي جانب العديد من المشروعات التي قمنا بها مثل نادي النقابة في المنصورة وقيامنا بشراء أرض في 6 أكتوبر من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبالطبع فهو معروف جدًا انه لكي يتم شراء أرض بملايين فإنه لا بد من الاستعلام عن الموقف المالي للنقابة، لذلك وافق الجهاز علي أن يعطينا أرضا ب 3 ملايين جنيه ومعني كلامي أن منير الوسيمي هو الأجدر، وكل الكلام عن السرقات والغش لا أساس له من الصحة وكلها افتراءات بدليل أني أحمل الملف الذي فيه الأدلة الرسمية علي أموال النقابة وأرباحها وأموال المعاشات.
نصير الفقراء
أما ماجد سرور عازف قانون فكان موقفه في صف منير الوسيمي وبرر ذلك أن منير دائم التقديم للخدمات وخصوصًا الأعضاء «الغلابة»، وذلك لأن النجوم الكبار ربنا أعطاهم أما الفقراء فهم المحتاجون بالفعل ولكن كل ما يُقال عن منير من محض الافتراءات والكذب ولا أساس لها من الصحة ولكنها فقط من الحاقدين الطامعين في لقب النقيب فقط.
الحياد
أما الفنان سامح يسري فقد كان علي الحياد في أسلوب كلامه ولم يفصح عن الشخص الذي قام بترشيحه وأكد قائلاً: لابد من التعاون لصالح العمل وهي كيفية انتقاء الأفضل كي نحقق الارتقاء، وأضاف أن هاني عنده برنامج وكذلك منير، ولكن الفجوة الثقافية والفكرية بين الأعضاء مختلفة، حيث إن هناك فقط من يبحث عن الطعام والشراب، وهناك من يبحث عن المستقبل، لذلك فلابد من العمل والاجتهاد، كي نصل إلي حل وسط بين الطرفين وتحقيق التواصل بين الاثنين، لأن الأعضاء في حاجة للاثنين معًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.