حزب المؤتمر: مشروع قانون الإيجار القديم يساهم في تحقيق التوازن المفقود بين طرفي العلاقة الإيجارية    "فوربس" تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر    دول عربية وغربية تؤكد تعليق مؤتمر حل الدولتين بسبب التصعيد بين إيران وإسرائيل    تقرير يكشف موقف ثنائي ريال مدريد من المشاركة أمام الهلال    أديمي يقود تشكيل بوروسيا دورتموند ضد فلومينينسي في كأس العالم للأندية    نائب محافظ الدقهلية يتفقد الخدمات الصحية وأعمال التطوير والنظافة بمدينة جمصة    مصرع شاب في حادث دراجة بخارية بالمنيا    جامعة عين شمس تُطلق مشروع إنشاء مركز الفرانكوفونية لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي    مجموعة طلعت مصطفى أقوى مطور عقاري بترتيب مجلة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر    "تعليم شمال سيناء": امتحانات الثانوية العامة اليوم بدون شكاوى أو مشكلات    بحضور أسر الصحفيين.. عروض مسرح الطفل بقصر الأنفوشي تحقق إقبالًا كبيرًا    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    "موقف السعيد وشيكابالا".. الغندور يكشف تقرير الرمادي لنادي الزمالك    بعد تعرضهم لحادث.. صور مراقبي الثانوية العامة داخل المستشفى بقنا    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    بعد تخفيض أسعارها 100 ألف جنيه| من ينافس KGM توريس الكورية في مصر؟    محافظ الدقهلية يضبط صاحب مخبز يبيع الخبز بالسوق السوداء    ضربة قوية لمنتخب السعودية قبل مباراة أمريكا بالكأس الذهبية    تخصيص بالأسبقية.. مواعيد الحجز الإلكتروني لشقق صبا بأرقام العمارات    افتتاح مشروع تطوير مستشفى الجراحة بتكلفة 350 مليون جنيه بالقليوبية    ضبط "عامل توصيل طلبات" لقيامه بالتحرش بطالبة بالقاهرة    سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    "هيخسر ومش مصرية".. حقيقة التصريحات المنسوبة للفنانة هند صبري    أحمد فتحي ضيف برنامج "فضفضت أوي" على Watch It    بلمسة مختلفة.. حسام حبيب يجدد أغنية "سيبتك" بتوزيع جديد    الرئيس الإسرائيلي يعلّق على فكرة اغتيال خامنئي: القرار بيد السلطة التنفيذية    محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة للعاملين    ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة؟    عرض غنوة الليل والسكين والمدسوس في ختام الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي    السفارة الصينية في إيران تحث رعاياها على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    قصور الثقافة تواصل برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف وتنمية المواهب بأبوسمبل    محافظ المنيا: استمرار أعمال توريد القمح بتوريد 509آلاف طن منذ بدء موسم 2025    "ليست حربنا".. تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا فى حرب إسرائيل وإيران    CNN: ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من إسرائيل وحركته الشعبوية    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    بينها «شمس الزناتي».. أول تعليق من عادل إمام على إعادة تقديم أفلامه    طلاب الثانوية العامة بالفيوم: "امتحان اللغة الأجنبية الثانية فى مستوى الطالب المتوسط لكن به بعض التركات الصعبة جدا    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    «الرعاية الصحية» تُعلن توحيد 491 بروتوكولًا علاجيًا وتنفيذ 2200 زيارة ميدانية و70 برنامج تدريب    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    ضبط 18 متهمًا بحوزتهم أسلحة و22 كيلو مواد مخدرة في حملة أمنية بالقاهرة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة قنا    بدء التشغيل التجريبي لمستشفى طب الأسنان بجامعة قناة السويس    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    موعد مباراة الهلال ضد ريال مدريد والقنوات الناقلة في كأس العالم للأندية 2025    بعد تلقيه عرضًا من الدوري الأمريكي.. وسام أبوعلى يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الأهلي    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فوز منير الوسيمي بمقعد نقيب الموسيقيين رغم كثرة معارضيه
نشر في القاهرة يوم 11 - 05 - 2010

شهد مسرح السلام انتخابات نقابة الموسيقيين وذلك في صباح يوم الثلاثاء 4 مايو الجاري واستمرت حتي السابعة مساء وقت إعلان النتيجة والتي حقق فيها منير الوسيمي الانتصار الساحق علي منافسه الموسيقار هاني مهني بفارق كبير وهو 2780 لمنير الوسيمي، مقابل 590 لهاني مهني وقد أدت تلك النتيجة إلي شعور الكثيرين بالراحة وسادت فرحة غامرة أرجاء محكمة باب الخلق والتي ظهرت فيها نتيجة الانتخابات وظل الجميع يهتفون بمنير الوسيمي إلي أن ركب سيارته وانطلق معه الموكب الغفير من المشجعين إلي القهوة المفضلة لديه والتي دائمًا ما يجلس فيها مع مشجعيه لمناقشة أمور النقابة، أما هاني مهني الذي اختفي ولم يلمحه أحد، لدرجة أن البعض شك في أنه لم يحضر ظهور النتيجة في المحكمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه شعر بالنتيجة مسبقًا مما جعله ذلك يفضل الانسحاب في هدوء، وقد كانت جريدة القاهرة متواجدة في قلب الأحداث، وقمنا بإجراء لقاءات مع المؤيدين لكلا الطرفين سواء منير الوسيمي والذي أصبح النقيب للمرة الثانية علي التوالي، وبين مؤيدي هاني مهني وذلك لنعرف أسباب ترشيحهم لكل واحد، وما الذي يطمحون فيه للنقابة في الفترة المقبلة.
كانت البداية مع أنصار هاني مهني ومنهم:
1- المونولوجست فيصل خورشيد، والذي بدأ كلامه قائلاً: أنا من أنصار هاني مهني لأني مقتنع به منذ البداية، وذلك لما يوجد من فساد كبير في النقابة حاليًا فيكفي أن النقابة فيها لائحة تم تقسيمها كالآتي حصول رئيس لجنة العمل علي 7% من متحصلات النقابة، والمندوب الذي يقوم بالتحصيل علي 5% ونقيب الموسيقيين علي 10%، بمعني أن المجموع 22% من الدخل العام للنقابة، وهذه في الأصل هي أموال الأعضاء، حيث إنه من المفروض أن العمل النقابي عمل تطوعي ولا توجد فيه رغبة في التربح وهذا بالطبع نوع من السلبية الرهيبة الموجودة منذ عامين في عهد منير الوسيمي وثلاثة أعوام في عهد الراحل حسن أبوالسعود حيث إنه لم تتم مناقشة الميزانية مع العلم أنه من المفروض مناقشة الميزانية مع الأعضاء مثلما يحدث في نقابة الممثلين، لكن ما يحدث أننا نعترض منذ خمس سنوات ولا يوجد أي حل ولا نستطيع نهائيًا معرفة الميزانية.
فالذي أريد توضيحه أنه لا توجد شفافية أبدًا ولذلك قمت بترشيح (هاني) علي أمل أن يقوم بحل الأوضاع الفاسدة لكن الآن بعد فوز منير، فلابد عليه أن يغير من نفسه، لأنه لم يقدم أي شيء جوهري للأعضاء، فأنا لا أنتظر منه كيلو بلح وبطانية من أجل أن أقوم بترشيحه، وخصوصًا أن الحملة الدعائية الخاصة به كلها من أموال النقابة وليست أمواله الخاصة، وكل هذه الأموال يتم حسابها من قبل أن يتم تسجيلها في الدفاتر، فأنا أري انه يوجد كم هائل من الفساد في النقابة وأتمني من منير أن يقوم بتطهير النقابة من الفاسدين.
كل من هب ودب
أما بالنسبة لمني إش إش فكان ردها علي أسباب اختيارها لهاني هو انه واجهة فنية محترمة، وتضيف قائلة: إنه إنسان مثقف ويملك خبرة ويعرف كيف يتم تكريم الفنان، تستنكر مني قائلة: لكِ أن تتخيلي أن كارنيه عضوية النقابة أصبح سهل الحصول عليه لكل من هب ودب من مسجلين الخطر والآداب وشبكات الدعارة، حيث يحصل هؤلاء بمنتهي السهولة علي عضوية النقابة، وليس ذلك فقط لكن توجد مشكلة المعاش المتدهور جدًا ولو قام أي شخص بإبداء اعتراضه أو غضبه فإنه يتم شطب عضويته من النقابة، وتضيف قائلة: النقابة بها قهر رهيب، حيث إنه من المقرر الحصول علي المعاش بعد سن الستين، وكيف هذا وخصوصًا أن الفنانات بصفة خاصة تذهب عنهن الأضواء بعد الأربعين، إذن يظلن من الأربعين للستين في معاناة، لدرجة أن هناك بعض المطربات من نجمات الصف الثالث أصبحن الآن يعملن في البيوت من شدة الفقر والاحتياج، في الوقت الذي يحصل فيه البلطجية علي عضوية النقابة، وتؤكد مني بالطبع توجد كواليس خفية تجعل من هؤلاء أعضاء، وعمليات كثيرة تتم من (تحت الترابيزة) لدرجة أنه لا تتخيلي لو قلت إن امتحان النقابة كان دائمًا ما يصيبنا بحالة من الرعب خوفًا من عدم اجتيازه، لكن الآن هناك من يحصلون علي العضوية بدون اختبار، فكل هذه الأمور عليها علامات استفهام يُسأل فيها منير الوسيمي، وتضيف قائلة أنا أعرف أن مرشحين هاني قليلون، وذلك لأنه حصل تهديدات وصلت لحد القتل لذلك فإن العملية محدودة بالنسبة لهاني، وأتمني من منير أن يتدارك كل ما يحدث لأن وظيفة النقابة هي إيجاد فرص عمل وعيش حقيقيين.
أما فنان الإيقاع (سعيد الأرتيست) يتمني تحقيق الرقي للنقابة، فهو شعر بصدمة رهيبة عندما وجد 90% من الأشخاص الموجودين في الانتخابات لا يعرفهم وهو في المهنة منذ ثلاثين عامًا، ويضيف قائلاً مصر مليئة بالفن، لكن ربنا يهدي منير و(شلته)، فالذي يحدث شيء بشع، تخيلوا أن يتم منع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار محمد علي سليمان من الدخول للانتخابات لأنهما لم يقوما بتسديد اشتراكات النقابة، ويؤكد قائلاً إنه في حياته كلها لم ير نقابة بهذا الفساد، فأين المعاشات وحقوق الناس الغلابة والفقراء والأرامل؟ لذلك فهو يتمني إصلاح الفساد.
الوجه الآخر
وعلي الجانب الآخر مؤيدو منير الوسيمي النقيب الحالي:
بدأنا مع الموسيقار حسن فكري أمين عام صندوق النقابة حيث بدأ كلامه قائلاً: منير الوسيمي دائمًا يعمل علي رفع شأن الصندوق، وأنا بصراحة أقول الحقيقة، علي الرغم من أني من المفروض أن أكون علي الحياد وللعلم فأنا معي الرد علي كل اتهامات النقابة بالفساد والسرقة وذلك من واقع المستندات الرسمية والتي هي في يدي الآن، (بالفعل جعلني أقوم بمشاهدة ملف كان يحمله في يده).
حيث قال هذه هي ودائع البنك الأهلي، وهذه المبالغ إجمالي الودائع، وهذه المبالغ أيضًا قيمة السيولة الموجودة، بالإضافة لوجود مبالغ ضخمة قيمة الزيادة والأرباح، ويوضح حسن: فنحن في النقابة كل سنة نقوم بإخراج مبالغ مالية كمعاشات وقيمة علاج بقيمة مليون جنيه بالإضافة لوجود زيادة في الأصول الثابتة وإلي جانب العديد من المشروعات التي قمنا بها مثل نادي النقابة في المنصورة وقيامنا بشراء أرض في 6 أكتوبر من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبالطبع فهو معروف جدًا انه لكي يتم شراء أرض بملايين فإنه لا بد من الاستعلام عن الموقف المالي للنقابة، لذلك وافق الجهاز علي أن يعطينا أرضا ب 3 ملايين جنيه ومعني كلامي أن منير الوسيمي هو الأجدر، وكل الكلام عن السرقات والغش لا أساس له من الصحة وكلها افتراءات بدليل أني أحمل الملف الذي فيه الأدلة الرسمية علي أموال النقابة وأرباحها وأموال المعاشات.
نصير الفقراء
أما ماجد سرور عازف قانون فكان موقفه في صف منير الوسيمي وبرر ذلك أن منير دائم التقديم للخدمات وخصوصًا الأعضاء «الغلابة»، وذلك لأن النجوم الكبار ربنا أعطاهم أما الفقراء فهم المحتاجون بالفعل ولكن كل ما يُقال عن منير من محض الافتراءات والكذب ولا أساس لها من الصحة ولكنها فقط من الحاقدين الطامعين في لقب النقيب فقط.
الحياد
أما الفنان سامح يسري فقد كان علي الحياد في أسلوب كلامه ولم يفصح عن الشخص الذي قام بترشيحه وأكد قائلاً: لابد من التعاون لصالح العمل وهي كيفية انتقاء الأفضل كي نحقق الارتقاء، وأضاف أن هاني عنده برنامج وكذلك منير، ولكن الفجوة الثقافية والفكرية بين الأعضاء مختلفة، حيث إن هناك فقط من يبحث عن الطعام والشراب، وهناك من يبحث عن المستقبل، لذلك فلابد من العمل والاجتهاد، كي نصل إلي حل وسط بين الطرفين وتحقيق التواصل بين الاثنين، لأن الأعضاء في حاجة للاثنين معًا.
فوز منير الوسيمي بمقعد نقيب الموسيقيين رغم كثرة معارضيه
شهد مسرح السلام انتخابات نقابة الموسيقيين وذلك في صباح يوم الثلاثاء 4 مايو الجاري واستمرت حتي السابعة مساء وقت إعلان النتيجة والتي حقق فيها منير الوسيمي الانتصار الساحق علي منافسه الموسيقار هاني مهني بفارق كبير وهو 2780 لمنير الوسيمي، مقابل 590 لهاني مهني وقد أدت تلك النتيجة إلي شعور الكثيرين بالراحة وسادت فرحة غامرة أرجاء محكمة باب الخلق والتي ظهرت فيها نتيجة الانتخابات وظل الجميع يهتفون بمنير الوسيمي إلي أن ركب سيارته وانطلق معه الموكب الغفير من المشجعين إلي القهوة المفضلة لديه والتي دائمًا ما يجلس فيها مع مشجعيه لمناقشة أمور النقابة، أما هاني مهني الذي اختفي ولم يلمحه أحد، لدرجة أن البعض شك في أنه لم يحضر ظهور النتيجة في المحكمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه شعر بالنتيجة مسبقًا مما جعله ذلك يفضل الانسحاب في هدوء، وقد كانت جريدة القاهرة متواجدة في قلب الأحداث، وقمنا بإجراء لقاءات مع المؤيدين لكلا الطرفين سواء منير الوسيمي والذي أصبح النقيب للمرة الثانية علي التوالي، وبين مؤيدي هاني مهني وذلك لنعرف أسباب ترشيحهم لكل واحد، وما الذي يطمحون فيه للنقابة في الفترة المقبلة.
كانت البداية مع أنصار هاني مهني ومنهم:
1- المونولوجست فيصل خورشيد، والذي بدأ كلامه قائلاً: أنا من أنصار هاني مهني لأني مقتنع به منذ البداية، وذلك لما يوجد من فساد كبير في النقابة حاليًا فيكفي أن النقابة فيها لائحة تم تقسيمها كالآتي حصول رئيس لجنة العمل علي 7% من متحصلات النقابة، والمندوب الذي يقوم بالتحصيل علي 5% ونقيب الموسيقيين علي 10%، بمعني أن المجموع 22% من الدخل العام للنقابة، وهذه في الأصل هي أموال الأعضاء، حيث إنه من المفروض أن العمل النقابي عمل تطوعي ولا توجد فيه رغبة في التربح وهذا بالطبع نوع من السلبية الرهيبة الموجودة منذ عامين في عهد منير الوسيمي وثلاثة أعوام في عهد الراحل حسن أبوالسعود حيث إنه لم تتم مناقشة الميزانية مع العلم أنه من المفروض مناقشة الميزانية مع الأعضاء مثلما يحدث في نقابة الممثلين، لكن ما يحدث أننا نعترض منذ خمس سنوات ولا يوجد أي حل ولا نستطيع نهائيًا معرفة الميزانية.
فالذي أريد توضيحه أنه لا توجد شفافية أبدًا ولذلك قمت بترشيح (هاني) علي أمل أن يقوم بحل الأوضاع الفاسدة لكن الآن بعد فوز منير، فلابد عليه أن يغير من نفسه، لأنه لم يقدم أي شيء جوهري للأعضاء، فأنا لا أنتظر منه كيلو بلح وبطانية من أجل أن أقوم بترشيحه، وخصوصًا أن الحملة الدعائية الخاصة به كلها من أموال النقابة وليست أمواله الخاصة، وكل هذه الأموال يتم حسابها من قبل أن يتم تسجيلها في الدفاتر، فأنا أري انه يوجد كم هائل من الفساد في النقابة وأتمني من منير أن يقوم بتطهير النقابة من الفاسدين.
كل من هب ودب
أما بالنسبة لمني إش إش فكان ردها علي أسباب اختيارها لهاني هو انه واجهة فنية محترمة، وتضيف قائلة: إنه إنسان مثقف ويملك خبرة ويعرف كيف يتم تكريم الفنان، تستنكر مني قائلة: لكِ أن تتخيلي أن كارنيه عضوية النقابة أصبح سهل الحصول عليه لكل من هب ودب من مسجلين الخطر والآداب وشبكات الدعارة، حيث يحصل هؤلاء بمنتهي السهولة علي عضوية النقابة، وليس ذلك فقط لكن توجد مشكلة المعاش المتدهور جدًا ولو قام أي شخص بإبداء اعتراضه أو غضبه فإنه يتم شطب عضويته من النقابة، وتضيف قائلة: النقابة بها قهر رهيب، حيث إنه من المقرر الحصول علي المعاش بعد سن الستين، وكيف هذا وخصوصًا أن الفنانات بصفة خاصة تذهب عنهن الأضواء بعد الأربعين، إذن يظلن من الأربعين للستين في معاناة، لدرجة أن هناك بعض المطربات من نجمات الصف الثالث أصبحن الآن يعملن في البيوت من شدة الفقر والاحتياج، في الوقت الذي يحصل فيه البلطجية علي عضوية النقابة، وتؤكد مني بالطبع توجد كواليس خفية تجعل من هؤلاء أعضاء، وعمليات كثيرة تتم من (تحت الترابيزة) لدرجة أنه لا تتخيلي لو قلت إن امتحان النقابة كان دائمًا ما يصيبنا بحالة من الرعب خوفًا من عدم اجتيازه، لكن الآن هناك من يحصلون علي العضوية بدون اختبار، فكل هذه الأمور عليها علامات استفهام يُسأل فيها منير الوسيمي، وتضيف قائلة أنا أعرف أن مرشحين هاني قليلون، وذلك لأنه حصل تهديدات وصلت لحد القتل لذلك فإن العملية محدودة بالنسبة لهاني، وأتمني من منير أن يتدارك كل ما يحدث لأن وظيفة النقابة هي إيجاد فرص عمل وعيش حقيقيين.
أما فنان الإيقاع (سعيد الأرتيست) يتمني تحقيق الرقي للنقابة، فهو شعر بصدمة رهيبة عندما وجد 90% من الأشخاص الموجودين في الانتخابات لا يعرفهم وهو في المهنة منذ ثلاثين عامًا، ويضيف قائلاً مصر مليئة بالفن، لكن ربنا يهدي منير و(شلته)، فالذي يحدث شيء بشع، تخيلوا أن يتم منع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار محمد علي سليمان من الدخول للانتخابات لأنهما لم يقوما بتسديد اشتراكات النقابة، ويؤكد قائلاً إنه في حياته كلها لم ير نقابة بهذا الفساد، فأين المعاشات وحقوق الناس الغلابة والفقراء والأرامل؟ لذلك فهو يتمني إصلاح الفساد.
الوجه الآخر
وعلي الجانب الآخر مؤيدو منير الوسيمي النقيب الحالي:
بدأنا مع الموسيقار حسن فكري أمين عام صندوق النقابة حيث بدأ كلامه قائلاً: منير الوسيمي دائمًا يعمل علي رفع شأن الصندوق، وأنا بصراحة أقول الحقيقة، علي الرغم من أني من المفروض أن أكون علي الحياد وللعلم فأنا معي الرد علي كل اتهامات النقابة بالفساد والسرقة وذلك من واقع المستندات الرسمية والتي هي في يدي الآن، (بالفعل جعلني أقوم بمشاهدة ملف كان يحمله في يده).
حيث قال هذه هي ودائع البنك الأهلي، وهذه المبالغ إجمالي الودائع، وهذه المبالغ أيضًا قيمة السيولة الموجودة، بالإضافة لوجود مبالغ ضخمة قيمة الزيادة والأرباح، ويوضح حسن: فنحن في النقابة كل سنة نقوم بإخراج مبالغ مالية كمعاشات وقيمة علاج بقيمة مليون جنيه بالإضافة لوجود زيادة في الأصول الثابتة وإلي جانب العديد من المشروعات التي قمنا بها مثل نادي النقابة في المنصورة وقيامنا بشراء أرض في 6 أكتوبر من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبالطبع فهو معروف جدًا انه لكي يتم شراء أرض بملايين فإنه لا بد من الاستعلام عن الموقف المالي للنقابة، لذلك وافق الجهاز علي أن يعطينا أرضا ب 3 ملايين جنيه ومعني كلامي أن منير الوسيمي هو الأجدر، وكل الكلام عن السرقات والغش لا أساس له من الصحة وكلها افتراءات بدليل أني أحمل الملف الذي فيه الأدلة الرسمية علي أموال النقابة وأرباحها وأموال المعاشات.
نصير الفقراء
أما ماجد سرور عازف قانون فكان موقفه في صف منير الوسيمي وبرر ذلك أن منير دائم التقديم للخدمات وخصوصًا الأعضاء «الغلابة»، وذلك لأن النجوم الكبار ربنا أعطاهم أما الفقراء فهم المحتاجون بالفعل ولكن كل ما يُقال عن منير من محض الافتراءات والكذب ولا أساس لها من الصحة ولكنها فقط من الحاقدين الطامعين في لقب النقيب فقط.
الحياد
أما الفنان سامح يسري فقد كان علي الحياد في أسلوب كلامه ولم يفصح عن الشخص الذي قام بترشيحه وأكد قائلاً: لابد من التعاون لصالح العمل وهي كيفية انتقاء الأفضل كي نحقق الارتقاء، وأضاف أن هاني عنده برنامج وكذلك منير، ولكن الفجوة الثقافية والفكرية بين الأعضاء مختلفة، حيث إن هناك فقط من يبحث عن الطعام والشراب، وهناك من يبحث عن المستقبل، لذلك فلابد من العمل والاجتهاد، كي نصل إلي حل وسط بين الطرفين وتحقيق التواصل بين الاثنين، لأن الأعضاء في حاجة للاثنين معًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.