قيل إنه لجأ إلى السفارة الأمريكية رفض الرئيس الأمريكي باراك اوباما التعليق على قضية المنشق الصيني الضرير شين غوانشينغ، الذي قيل إنه لجأ إلى السفارة الأمريكية بعد أن افلت من الاعتقال المنزلي. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي إنه "مدرك للتقارير الإعلامية" بشان هذه القضية، لكنه لن يدلي بتصريح حولها. كما رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، التي توجهت إلى بكين، التعليق على القضية لكنها قالت إن هناك بعض النقاط التي ستتم مناقشتها. وكان بعض النشطاء قالوا إن شن استطاع دخول السفارة الأمريكية في بكين في وقت سابق من أبريل/ نيسان الماضي. ويعتقد مراقبون أن مسؤولين من الجانبين يجرون مباحثات الآن بشأن مصير شين. وقد أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن المسؤول الأمريكي البارز كورت كامبل سافر إلى بكين، لكنها لم تكشف إذا كان بدأ مشاورات بخصوص قضية شينغ. يذكر أن كامبل وصل بكين في زيارة لم تكن مقررة. وقالت نولاند إن زيارة كامبل تهدف إلى الترتيب للزيارة كلينتون يوم الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن ينضم وزير الخزانة الأمريكي تيموسي غيثنر إلى كلينتون لحضور اللقاء السنوي للحوار الاقتصادي والاستراتيجي بين واشنطنوبكين. وأكدت كلينتون أنها ستثير قضية حقوق الإنسان خلال المحادثات. ويقول آدم بروكس مراسل بي بي سي في واشنطن إن أحد الخيارات المطروحة هو أن يذهب إلى دولة منفى، لكن يعتقد أنه لا يحبذ هذا الخيار. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي