مردوخ اعتذر علنا من قبل عن ممارسات بعض صحفييه استقال المستشار الخاص لوزير الثقافة البريطاني وسط جدل في شأن اتصالات بين مكتبه ومؤسسة نيوز نيوزكوربوريشن، التي يديريها روبرت مردوخ، تتعلق بسعى المؤسسة لشراء شبكة بي سكاي بي الإخبارية البريطانية. وجاءت الاستقالة بعد أن كشفت رسائل بريد الكتروني أمس الثلاثاء عن أن المستشار آدام سميث كان على اتصال بالمؤسسة في شأن مسعاها للاستحواز الكامل على الشبكة الشهيرة. وكان حزب العمال المعارض قد دعا وزير الثقافة جيرمي هانت لدوره المزعوم في القضية. وقد أقر سميث بأن اتصاله بمؤسسة مردوخ " بلغ أبعد مما يجب". وأضاف في بيان رسمي أن علاقاته مع فريدريك مايكل، وهو من المحسوبين على جماعة الضغط المؤيدة لنيوز كوربوريشن، أعطت الانطباع بأن" هناك علاقة وثيقة للغاية بينهما". وأصر سميث في بيانه على أنه لم يكن هناك تفويض من جانب الوزير هانت ل" مضمون ومدى" اتصاله مع مايكل. من ناحية أخرى، قال متحدث رسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن هانت لا يزال يتمتع بثقة رئيس الوزراء الكاملة. وقال لورد ليفسون، رئيس لجنة التحقيق في أخلاقيات العمل الصحفي في بريطانيا، إنه سوف يستمع " إلى كل جانب من جوانب القصةّ" المتعلقة بضلوع هانت في بيع بي سكاي بي قبل أن يخلص إلى أي نتائج. وكانت لجنة ليفسون قد تشكلت في أعقاب تفجر ما بات يعرف بفضيحة التنصت على الهواتف في بريطانيا، والتي يشتبه في ضلوع صحفيون من مؤسسة نيوزنيوزكوربوريشن فيها. وقد أجبرت هذه الفضيحة مردوخ على سحب عرضه شراء كل شبكة بي سكاي بي. وكانت الحكومة البريطانية قد تعرضت لاتهامات بأنها ساندت مردوخ لشراء الشبكة بما يخالف قواعد احتكار المؤسسات الإعلامية في بريطانيا. وتملك مؤسسة نيوز نيوزكوربوريشن 39 في المائة أسهم من الشبكة وكانت تسعى لشراء ال 61 في المائة المتبقية. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي