شهدت السعودية مؤخراً حراكاً شبابياً غير معهود أعربت مجموعة شبابية سعودية عبر موقع إلكتروني عن رفضها "الوصاية" التي تمارسها السلطة ورجال الدين على المجتمع، منددة "بالاستقواء بالسلطة والنفوذ واقصاء الآخر". وأكد بيان يتضمن أسماء اكثر من 2600 سعودي، غالبيتهم جامعيون وناشطون مدنيون وضمنهم نسبة كبيرة من السعوديات، رفض "الوصاية الابوية" في إشارة الى السيطرة التي تمارسها السلطة وفئات دينية على المجتمع. اضغط هنا لقراءة البيان (موقع خارجي) وطالب البيان "بنبذ كل اشكال التحريض والاستقواء بالسلطة والنفوذ لاقصاء الآخر والسعي الى بناء مؤسسات مجتمع مدني تستوعب الجميع"، مؤكدا ان "الساحة ليست ملكا لجماعة او تيار ولا يمكن لاحد ان يدعي احتكار الحق والحقيقة باسم الشريعة". واستنكر البيان ما وصفه بعودة الثقافة "الإقصائية التحريضية"، التي لا تؤمن بالتعددية، والحرية المسؤولة، والمجتمع المدني. أثار البيان الكثير من الجدل بعد إصداره، وذلك ما بين مؤيد يعتبره حراكا شبابيا جديداً ويعبرعن الحاجة الملحة للتغيير وتطوير البلاد، وبين معارض يرى فيه مغالطات ودعوات لثقافة غريبة على المجتمع السعودي، وعما يرونه ثقافة اسلامية صحيحة. * كيف تنظر الى ما ورد في بيان الشباب السعودي؟ هل يعبر عن اتجاه متصاعد بين الاجيال الجديدة في السعودية، ام انه تحرك لقطاع محدود من الشباب؟ * لماذا اتخذ الحراك الشبابي في السعودية شكلاً جديداً، اتسم هذه المرة بجرأة غير معهودة؟ * هل هناك تيارات دينية او سياسية في السعودية تعارض توجه هؤلاء الشباب؟ ولماذا؟ ملاحظة: اسم المستخدم الذي كان معتمدا في النظام القديم لارسال المشاركات الى موقع البي بي سي لم يعد صالحا، ولابد من التسجيل في النظام الجديد لارسال المشاركات والتعليقات مصدر الخبر: بي بي سي