سقط اكثر من 150 جريحا في الاشتباكات قال المتحدث باسم الحكومة الليبية الاربعاء إن اكثر من 70 قتيلا قد سقطوا في الاشتباكات التي تواصلت لعدة ايام في مدينة سبها جنوب ليبيا. واجمل المتحدث ناصر المناع في مؤتمر صحافي في العاصمة طرابلس عدد جرحى الاشتباكات بأكثر من 150 جريحا. وافادت وكالة رويترز بتجدد القتال في المدينة بعد ساعات من اتفاق على وقف اطلاق النار في الاشتباكات المستمرة منذ 3 ايام. وكان أحمد عبد القادر، عضو المجلس المحلي في سبها، قال إن ممثلين من ميليشيا سبها وميليشيا تهيمن عليها جماعة التبو العرقية عقدوا اجتماعا اتفقوا خلاله على إنهاء القتال. "ما زالت هناك مواجهات لكن حدتها اقل. دخل الجيش الوطني ولجنة عقلاء الى المدينة للعمل على هدنة" الممثل السابق لسبها في المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد المجيد سيف النصر بيد ان الوكالة نقلت عن عويدات الحفني وهو مقاتل من سبها قوله في اتصال هاتفي ان الاشتباكات قد تجددت بعد ساعات من الاتفاق. واشار الحفني الى أن بعض من فقدوا أقارب لهم في الاشتباكات لم يرضوا عن الاتفاق وان القتال اندلع من جديد، مضيفا ان الاشتباكات هدأت مرة أخرى لكن لا يزال من الممكن سماع صوت بعض اطلاق النار. تدخل الجيش ونقلت وكالة فرانس برس عن الممثل السابق لسبها في المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد المجيد سيف النصر قوله "ما زالت هناك مواجهات لكن حدتها اقل. دخل الجيش الوطني ولجنة عقلاء الى المدينة للعمل على هدنة". مخاوف على وحدة أراضي ليبيا في ظل عدم بسط المجلس الانتقالي السيطرة على البلاد وقال مسؤول بوزارة الداخلية إن الجيش ارسل 300 جندي يوم الاثنين للمساعدة في تهدئة الوضع، وأنه تم ارسال 300 جندي اخرين من طرابلس أمس. وتواصلت جهود الوساطة بعد ان رفض زعماء قبيلة التبو تسليم شخص متهم بقتل عدد من افراد قبيلة منافسة الى السلطات الليبية. ويقول مراسل بي بي سي ان استعادة الامن في المدينة سيمثل اختبارا للحكومة الليبية الجديدة. وتخوض قبيلة التبو منذ شباط/فبراير معارك دامية مع قبائل محلية جنوب البلاد ولا سيما في كفرة وسبها. وكان عشرات الاشخاص قتلوا الشهر الماضي في اشتباكات استمرت عدة ايام بين قبائل متناحرة في منطقة الكفرة في جنوب شرق ليبيا. وتدخلت القوات المسلحة الليبية في نهاية الامر لوقف القتال في مثال نادر على فرض الحكومة في طرابلس لسلطتها. مصدر الخبر: بي بي سي