قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجدار العازل الجاري العمل فيه حاليًا، على طول الحدود الغربية مع مصر، سيحول دون أربعة تهديدات لإسرائيل، وهي؛ التهديد النووي، والتهديد الصاروخي، وتهديد الإنترنت، والتهديد الحدودي، ويخدم ثلاثة أهداف تتمثل في؛ منع دخول العمال غير الشرعيين، ووقف المهربين، وتشكيل حاجز أمام الإرهابيين. جاء ذلك خلال تفقد "نتنياهو" الجدار العازل أمس، وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن نتنياهو يقوم بهذه الرحلات إلى الحدود لمراقبة تقدم العمليات الخاصة بالسياج كل ستة أشهر منذ أن تولى منصبه، وجعل منها أولوية رئيسية لحكومته. وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني:"إنه تم حاليًا إقامة سياج على 104 كليومترات من الحدود البالغ طولها 242 كليو مترًا مع مصر، ويبلغ ارتفاعه 7.4 متر من أسلاك شائكة ذات حواف حادة".وأشارت إلى أنه بحلول شهر سبتمبر المقبل من المنتظر أن يتم الانتهاء من 123 كيلو مترًا أخرى، فيما ستنتهي عمليات إقامة السياج على الحدود بأكلمها بحلول نهاية العام. وعلى صعيد آخر قال راديو "صوت إسرائيل" أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى دعمه المطلق لقرار وزارة الخارجية الإسرائيلية قطع أي علاقة بمجلس حقوق الإنسان الأممي، على خلفية القرار الذي اتخذه بشأن المستوطنات. وقال "إن هذا المجلس لا يمت بصلة إلى حقوق الإنسان البتة، إذ أنه جعل نفسه مسرح اللا معقول". وكانت إسرائيل قد قررت قطع جميع علاقاتها وصلاتها مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومع المفوضية العليا للمجلس، نافي بيلاي، احتجاجًا على قرار المجلس بتشكيل لجنة تحقيق دولية في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة.