الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف ونظيره الأمريكي باراك أوباما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولاياتالمتحدة ستعمل مع روسيا لإجراء تخفيضات أكبر في ترسانتهما النووية. وقال أوباما ، قبيل عقد قمة للأمن النووي في كوريا الجنوبية ، إن بلاده بإمكانها الحفاظ على قوة الردع الاستراتيجي وخفض أسلحتها النووية في آن واحد. وسينضم الرئيس الأمريكي إلى قادة نحو 50 دولة في افتتاح فعاليات قمة الأمن النووي في العاصمة الكورية الجنوبية سول. وقال أوباما ، في كلمة بجامعة هانكوك بكوريا الجنوبية ، "بامكاننا أن نقول بثقة بالفعل إن لدينا أسلحة نووية أكبر مما نحتاجه" متعهداً ببدء حملة جديدة للحد من التسلح مع الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين عندما يلتقيان في مايو أيار المقبل. وكانت روسياوالولاياتالمتحدة قد توصلتا لاتفاقة نووية تاريخية في 2009. وطرح اوباما أحدث خططه، على خلفية استمرار التحدي النووي من قبل كوريا الشمالية وإيران ، مذكّراً بكلمته التي ألقاها في براغ عام 2009 عندما أعلن أن الوقت قد حان للسعي إلى إيجاد "عالم بلا أسلحة نووية." وأوضح الرئيس الأمريكي أنه ما زال ملتزماً بهذه الفكرة وأصر على أن "هؤلاء الذين يتهكمون على رؤيتنا ويقولون إنها هدف مستحيل لن يتم بلوغه أبداً مخطئون." وقال أوباما إنه واثق من أن الولاياتالمتحدةوروسيا يمكنهما "مواصلة تحقيق تقدم وخفض مخزوناتنا من الأسلحة النووية." ودعا أوباما في كلمته كوريا الشمالية، التي تخطط لإطلاق صاروخ الشهر المقبل، إلى الحد من طموحاتها النووية وإلا واجهت مزيداً من العزلة الدولية. وكانت مصادر عسكرية في سيول قد أعلنت أن كوريا الشمالية نقلت الجزء الرئيسي من صاروخ بعيد المدى إلى موقع الإطلاق في منطقة نائية في الشمال الغربي من البلاد، استعدادا لإطلاقه الشهر المقبل. وقد أعلنت كوريا من قبل أنها ستطلق قمراً صناعياً في الفضاء بصاروخ بعيد المدى في 15 أبريل/نيسان احتفالا بمرور مئة عام على مولد مؤسس البلاد كيم إل سون. وقالت بيونغيانغ إن إطلاق القمر الصناعي جزء من برنامجها السلمي للفضاء. واكد أباما ان الولاياتالمتحدة ليس لها "نوايا عدائية" تجاه كوريا الشمالية الا انه شدد على رفضه لما وصفه ب"الاستفزازات" التي تقوم لها بيونغ يانغ. مصدر الخبر: بي بي سي