استغل سائقي سيارات الأجرة (السرفيس) أزمة إضراب سائقي النقل العام، التي دخلت، الأحد يومها السادس، على التوالي، احتجاجًا على عدم استجابة مسئولي الهيئة لمطالبهم بمضاعفة مكافأة نهاية الخدمة بواقع 100 شهر. وضاعف سائقي سيارات الأجرة تعريفة الركوب، وأعرب كثير من المواطنين عن استيائهم من استغلال وجشع السائقين، وتحكمهم في خطوط السير دون حسيب أو رقيب، وتقسيمهم خط السير المقرر من المحافظة أربعة أجزاء، ولكل جزء أجرة مختلفة. يذكر أن سائقي أتوبيسات هيئة النقل العام كانوا قد بدءوا إضرابًا عن العمل، في عدد من الجراجات التابعة للهيئة، وهي "المظلات، وإمبابة، وطيبة، والمستقبل، والجيزة"، للمطالبة بضم الهيئة لوزارة النقل بدلاً من محافظة القاهرة، أسوة بما حدث في شركات غرب ووسط الدلتا لنقل الركاب، وصرف مكافأة نهاية الخدمة 100 شهر.