قالت حركة الشباب إنها قتلت عشرات من الجنود الاثيوبيين نفت اثيوبيا الاحد تقارير عن مقتل عشرات من جنودها واسر اثنين منهم على يد مسلحين اسلاميين خلال معارك ضارية في الصومال. وأكد مسلحون وسكان ومسؤولون حكوميون وقوع اشتباكات يوم السبت بين جنود اثيوبيين ومسلحي حركة الشباب بالقرب من بلدة بيداوا وفي بلدة اخرى تبعد عنها 131 كيلومترا. وقد اعلنت حركة الشباب المسؤولية عن مقتل عشرات الاثيوبيين واسر اثنين منهم. وقالت دينا مفتي المتحدثة باسم الخارجية الاثيوبية لرويترز "اشتبكوا مع قواتنا بعد تجمعهم في جيوب صغيرة خارج مناطق سيطرتنا". وأضافت المفتي "مني ثوار الشباب بخسائر كبيرة وانسحبوا. ساحة المعركة مليئة بجثث مسلحي العدو". وقد ارسلت اثيوبيا قوات إلى الصومال المجاورة في أواخر 2006 وتمكنت سريعا من اقصاء الحكومة الاسلامية من العاصمة مقديشيو. ولكن وجود القوات الاجنبية أذكى تمردا مسلحا نجم عنه تأسيس حركة الشباب. وقد فرضت الشباب، التي تتعرض لضغوط شديدة حاليا، سيطرتها على مناطق كبيرة من العاصمة مقديشيو وعلى أجزاء كبيرة جنوب ووسط الصومال. وكانت اثيوبيا قد سحبت قواتها من الصومال في أوائل 2009 ولكنها ارسلت قوات كبيرة إلى هناك في أواخر العام الماضي لفتح جبهة جديدة لقتال الشباب بعد أن أرسلت كينيا قواتها إلى جنوب الصومال. وقد سقطت بلدة بيداوا في يد القوات الاثيوبية الشهر الماضي كما أنها سيطرت على عدد من البلدات الهامة بالقرب من حدودها. وقال الشيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لرويترز "إنهم يخفون خسائرهم لخداع المدنيين الاثيوبيين الذين قتل أبناؤهم". وبثت الشباب تسجيلا على الانترنت يوم السبت تقول إنه صوت جندي اثيوبي في بلدة يوركود. مصدر الخبر: بي بي سي