أعلن المفكر الإسلامي باسم خفاجة، أنه سيعلن ترشحه لمنصب الرئاسة في بيان صحفي غدًا الإثنين، متوقعًا أن يحظى بتأييدًا واضحًا من التيارات الإسلامية. وأكد "خفاجي" أنه اتخذ قرار الترشح للرئاسة بعد مشاورات بين القوى الوطنية والإسلامية المختلفة، مشددًا في الوقت نفسه على عدم انتمائه لأي تيار من التيارات الإسلامية، "لكن هناك الكثير من التيارات ترحب بالأمر"، بحسب قوله في مداخلية هاتفية أجراها ببرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة". وأضاف: "سأعلن عمن سيؤيدني، وأتوقع تأييد واضح من التيارات الإسلامية" وحول برنامجه الرئاسي قال "خفاجة": "لدي مشروع متكامل لمؤسسة الرئاسة، يتركز على بث الأمل، واستنهاض الهمم، وكنت مشاركا في العمل السياسي، منذ فترة طويلة، ولكني لم أتلوث بالعمل السياسي في الفترة التي سبقت الثورة"، وأضاف: "عندي العديد من الكتب والمؤلفات". ووصف "خفاجة" فكرة "الرئيس التوافقي" بقوله "كلمة توافقي سينتج عنها شخص منزوع الدسم". مؤكدًا أن المرحلة الراهنة هي مرحلة البدائل المتعددة، والتي ستشهد تنازلات وانسحاب من بعض المرشحين.