الجريدة- أعلنت حكومة الحسن وتارا المعترف به دوليا كرئيس منتخب لساحل العاج، إغلاق حدود البلاد. وقال وزير الداخلية حميد باكايوكو إن "الحدود البرية والجوية والبحرية أغلقت حتى إشعار اخر" داعيا العاجيين إلى الهدوء والتقيد تماما بهذا الإجراء. كما أعلنت حكومة وتارا التي تسيطر على معظم البلاد بعد أربعة أيام من الهجوم على نظام الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، حظراً ليلياً للتجول في أبيدجان حتى الأحد من الساعة 21,00 والى الساعة 6,00 بالتوقيتين المحلي والعالمي. وسيطرت قوات الأممالمتحدة المنتشرة في ساحل العاج على مطار أبيدجان الخميس، بحسب ما أعلن مسؤول في المنظمة الدولية. وأضاف هذا المسؤول أن قائد القوة في مطار أبيدجان على رأس حوالى 100 جندي، سلم السيطرة على المطار إلى القوات الدولية سلميا. كما أكد المتحدث باسم قوات الأممالمتحدة لوكالة فرانس برس أن قواته موجودة في مطار أبيدجان. وقال: بناء على طلب السلطات المدنية في المطار، أرسلنا وحدة منثلاثين رجلا. واجهوا قليلا من المقاومة على طريق المطار ولكنهم دخلوا إليه. ولم يعرف ما إذا كان المطار يعمل. ولكن شركة الخطوط الجوية الفرنسية إير فرانس أعلنت على موقعها الإلكتروني أنها ألغت رحلة باريس-أبيدجان التي كانت ستقلع من العاصمة الفرنسية مساء الخميس. ومساء الخميس، كان مقاتلو معسكر الحسن وتارا على أبواب أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، وأعلن قائد جيش الخصم التابع للرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو، انشقاقه، كما أن عددا كبيرا من جنرالات الجيش اعلنوا انشقاقهم. وتشهد أبيدجان التي أقام شبان موالون لجباجبو فيها العديد من الحواجز، حالة من التوتر الشديد ذلك أن غالبية سكانها يفضلون البقاء فيمنازلهم خوفا من معركة نهائية في هذه المدينة التي يقطن بها أربعة ملايين نسمة على الأقل. واكد رئيس الوزراء جيوم سورو الذي عينه الرئيس وتارا لوكالة فرانس برس أن أمام جباجبو مهلة حتى الساعة 19,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينتش) للاستقالة، وإلا سنضطر آسفين للذهاب إليه حيث هو.