وصف الدكتور عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، مصطلح "الرئيس التوافقى" بأنه كلمة غير دقيقة"، معلنًا رفضه هذا المصطلح. وتوقع "موسى" خلال حواره فى برنامج "آخر كلام"، على فضائية "أون تي في" مساء أمس الأول أن يفوز الرئيس المقبل بنسبة 52% من أصوات الناخبين، "فقد ولى عهد نسبة ال99% فى الانتخابات الرئاسية"، بحسب قوله. وقال ، إنه إذا اتفق المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين على رئيس توافقى فأهلا وسهلا به، ولكن يبقى الرأى الأخير للناخب، وهو أمر رئيسى لإتمام العملية الديمقراطية. وبشأن المحاولات الجارية لإقناع الدكتور نبيل العربى، أمين الجامعة العربية، بالترشح للرئاسة، وأن يكون رئيسًا توافقيا بين الكتل السياسية، قال موسى : "لن أدخل فى نقاش يمس صداقتى مع نبيل العربى، ولن أتحدث عن ترشيح أحد، فمرحبا بترشح عدد أكبر، ولنعطِ للناس فرصة أن تستمع وتفكر ثم تختار الأفضل". وأكد الرئيس المحتمل أن ملفات التعليم والبحث العلمى ورياض الأطفال، في أولويات ملفه الرئاسي، مشيرًا إلى أن مصر تمر الأن بأزمة، وأن الفترة الأخيرة شهدت انهيار ملفات عديدة منها معدلات التنمية والصحة التعليم والزراعة والصناعة، وأضاف: "علينا الانشغال بكيفية انتشال مصر من الغرق فى ظل وجود 50% من السكان حول خط الفقر ". وأشار "موسى" إلى أن إدارة الاقتصاد المصرى فى الفترة السابقة لم تكن جيدة، مما زاد من نسب الفقر والبطالة، وقال: "السياسة الاقتصادية التى تنتهى ب50% فقر فاشلة".