بعد "مبارك" و"بن علي".. التليفزيون السوري يعلن مظاهرات تأييد ل "الأسد"

الجريدة - صرحت مديرة التليفزيون السوري ريم حداد، لوكالة الأنباء الفرنسية إن:"المواطنين السوريون سيقومون الثلاثاء، بمسيرات دعم وتأييد للرئيس السوري وللبلاد، حيث أكد مصدر سوري رسمي الاثنين أن مسيرات "دعم وتأييد للرئيس السوري بشار الأسد ستجرى الثلاثاء في جميع المدن السورية"، فيما دعت نقابات مهنية بعض أعضاءها للمشاركة في هذه المسيرات في مختلف المدن السورية.
فيما أنشأ مناصرون للرئيس السوري، بشار الأسد، صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دعوا فيه إلى المشاركة في هذه المسيرات، وينوي الرئيس السوري إنهاء العمل بقانون الطوارئ المطبق منذ العام 1963.
وصرح نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إن الأسد "سيلقي كلمة مهمة خلال اليومين القادمين تطمئن كل أبناء الشعب" نقلاً عن وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الثلاثاء .
واحتجاجا على سياسات الرئيس الأسد، كانت قد اندلعت مظاهرات شعبية عارمة في عدد من المدن السورية، وسط مطالبات بتغيير النظام السياسي الذي يهيمن عليه حزب البعث السوري بشكل كامل.
فيما ارتكبت قوات الأمن السورية المدعومة من الجيش السوري، "مجزرة" في مدينة درعا، وقرية الصنمين، وفقاً لما قاله شهود عيان، حيث "أودت هذه المجزرة بحياة العشرات الذين قال التليفزيون السوري، إنهم "متشددون إسلاميون"، ووعد الرئيس السوري الذي أصبح يواجه ضغوطا دولية متزايدة، بسبب "قمع المتظاهرين السلميين".
وبشار الأسد "الرئيس السوري الحالي" هو أصغر أبناء الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، الذي توفي عام 2000، وليتولي شؤون البلاد خلفاً لوالده الذي تولى الحكم، اضطر البرلمان لإجراء استفتاء شعبي عام، لتخفيض سن الرئاسة من 40 إلى 34 سنة كي يتمكن بشار طبيب العيون الذي درس وعمل لفترة في العاصمة البريطانية لندن، من حكم البلاد.
وكان الرئيس السوري الحالي قد انتسب إلى القوات المسلحة فور وفاة شقيقه الأكبر باسل الأسد، الذي كان مرشحا لخلافة والده. وترقى الطبيب السوري العائد من لندن بسرعة في السلك العسكري، فمن رتبة ملازم أول التي حصل عليها في يناير 1994، ترقى بشار إلى رتبة النقيب في يوليو من العام نفسه، ثم أصبح رائدا بالجيش السوري في يوليو 1995، وبعدها بعامين فقط رقي إلى رتبة مقدم، حتى وصل إلى رتبة عقيد ، وبعد وفاة حافظ الأسد بعشرة أشهر فقط رقي بشار إلى رتبة الفريق متجاوزاً رتبتي العميد واللواء معاً، ليصبح قائداً للقوات المسلحة السورية بعد ترقيته بيوم واحد ثم رئيساً للجمهورية.