المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية الجريدة – قال المهندس، عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية منتقدًا سلوك النائب السلفي ممدوح إسماعيل، رفع الأذان خلال إنعقاد جلسة البرلمان، إن مكان الأذان الطبيعى المسجد وليس البرلمان، فقد يؤذن للصلاة فى أى مكان كمحطات المترو وغيرها، إلا أنه غير مستساغ أن يتم ذلك تحت قبة البرلمان وأثناء انعقاد الجلسات، . وفى المقابل طالب "عبد الماجد" المجلس بمراعاة أوقات الصلاة، لتبدأ الجلسة إما بعد أداء الصلاة المفروضة أو ترفع الجلسة لأداء الفرائض. وانتقد "عبد الماجد" رأى الشيخ سيد عسكر، عن حزب الحرية والعدالة، ورئيس اللجنة الدينية، وقال إن كلامه بجمع الصلاة غير صحيح على الإطلاق، فلا يجوز الجمع دائمًا، خاصة أن هذه الجلسات مستمرة طيلة فترة الانعقاد 5 سنوات كاملة. مشيرًا إلى أن الجمع لا يجوز إلا فى أوقات محددة جاءت فى الشريعة الإسلامية مثل السفر أو ربما فى أوقات الحرب. يشار إلى أن النائب ممدوح إسماعيل قام برفع أذان العصر خلال الجلسة المسائية للبرلمان، الثلاثاء الماضي، مما دفع الدكتور سعد الكتاتني رئيس البرلمان إلى مقاطعته، ولم يهتم النائب وأكمل الأذان.