«جمعة» يطالب بفتح تحقيق فوري حول «مجزرة» بورسعيد

علي جمعة مفتي الجمهورية
الجريدة – طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، بفتح تحقيق فوري ومعاقبة أي مسؤول يثبت تورطه في أحداث «إستاد بورسعيد»، فيما وصف الأحداث بالمجزرة والكارثة، مشددا على حرمة الدماء وإراقتها.
أكد المفتي في بيان له عقب أحداث بورسعيد، مساء الأربعاء، حرمة أي عمل أو تصرف يؤدي إلى إراقة الدماء أو إثارة الفتنة، مطالبا بالبعد عن أي صدام أو عنف، وب«حفظ حرمات الناس والوطن، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر»، وأضاف أن «حرمة الدماء أشد عند الله من حرمة بيته الحرام».
وتابع «جمعة» أن «الشرع أوجب على الأفراد والمجتمعات أن يقفوا بحزم وحسم أمام هذه الممارسات الغاشمة، وأن يواجهوها بكل ما أوتوا من قوة، حتى لا تتحول إلى ظاهرة تستوجب العقوبة العامة، وتمنع استجابة الدعاء»، مستدلا بقول النبي، صلى الله عليه وسلم، «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا علي يديه أوشك أَن يعمهم الله بعقاب من عِنْده».
ولفت مفتي الجمهورية إلى أن «الشرع حمل الدولة والمجتمع مسؤولية حماية الأفراد، بطريقة تضمن لهم حياة آمنة»، مطالبا «الشرطة والسلطات التنفيذية والقضائية وجميع العقلاء والمجتمع كله باحتواء الأزمات، ورأب الصدع، والحفاظ على الأمن وقطع السبل أمام مثيري الشغب».