أعرب الدكتور عمرو موسى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، عن تفاؤله بعام 2012 ، مؤكدًا أنه سوف يشهد استكمال مقومات الدولة وبداية إعادة بناء مصر. وقال "موسى"، للمتظاهرين الذين قادهم خلال مشاركته فى مظاهرات ميدان التحرير :"يجب أن نقف عند هذه المناسبة لنتذكر تضحيات الشهداء والجرحى الذين بذلوا من دمائهم وأرواحهم من أجل نجاح الثورة وللتأكيد أن الثورة لم تهزم ومازالت مستمرة"، مضيفًا:" أن يوم 25 يناير ليس يوما للاحتفال، بقدر ماهو وقفة لتذكر يوم تاريخى ووقفة حداد على أرواح الشهداء وتحية لأرواحهم التى أُزهقت". فيما حمل بعض المتظاهرين فى ميدان التحرير موسى على الأعناق و لفوه بعلم مصر و هتفوا ورائه تحيا مصر والثورة مستمرة . واضاف : "بعض الثوار يعتقدون ان دورهم انتهى والآخر يري ان الثورة هزمت.. والصحيح في رأيي ان نقول: ان هذه الثوره انتصرت.. صحيح لا تستطيع ان تقول انها انتصرت نهائيًا.. لكنها بالقطع أنها مستمرة ولم ولن تهزم, وان كانت لم تحقق بعد الانتصار الكامل." وشدد المرشح الرئاسي المحتمل على ضرورة أن تنتهي مهمه المجلس العسكري بموعد غايته 30 يونيو المقبل، مشيرًا إلى أن الانتقادات التي وجهت للمجلس بعضها صحيح، فيما يتعلق بالبطء في اتخاذ القرار او التردد في قرار او خطأ فيه . وتابع :"أنا مع ضرورة نقل السلطة الي سلطة وطنية مدنية.. ولكني أضيف: إلي سلطه منتخبة أما نقل السلطة ألى أية قائمة مؤلفة فانه يحولها الي جماهيرية فوضوية او ديكتاتورية ." وأعرب "موسى" عن ثقته بأن ما حدث فى الأسابيع الأخيرة لن يتكرر بعد ذلك، ولن يتكرر سقوط شهداء، أو وجود المئات من الجرحى، أو التراشقات بالحجارة أو إطلاق الرصاص والفوضى.