أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رفضه التام وجود مرشح من المؤسسة العسكرية، وأنه من العيب أن تمارس المؤسسة العسكرية العمل الحزبى، والذى لو حدث سيكون شيئا غير معلن والعملية الديمقراطية تحدث فى الدنيا كلها، وبيننا وبين الجميع صناديق الانتخاب. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع القوى السياسية بالدقهلية قبل عقده مؤتمره الجماهيرى بمدينة المنصورة. وأضاف عبد المنعم أبو الفتوح أنه ليس مع تسليم السلطة لمجلس الشعب، ولكنه مع تسليم السلطة بسرعة كما حدث فى تسريع انتخابات مجلس الشورى ودمجها فى مرحلتين ولكن دون أن تعرض انتخابات الرئاسة للطعن حتى تتم الأمور بشكل صحيح. وأكد أن البعض يريد أن تكون انتخابات الرئاسة فى 2013 ولكني أدعو أن نلتزم بالاستفتاء وبالإعلان الدستورى الذى كان باختيارنا نحن وأن تتم الانتخابات بعد الانتهاء من انتخابات الشعب والشورى وألا تكون مرتبطة بوضع الدستور، ويجب أن تكون الانتخابات قبل الدستور حسب خريطة الطريق لأنها قرار شعبى ولو زادت شهر أو شهرين لا يوجد مشكلة. وقد قام أبو الفتوح بزيارة مطرانية المنصورة اليوم، بعد أن كان قد بدأ جولاته بالمنصورة بلقاء مغلق مع الدكتور محمد غنيم بمركز الكلى. أشار أبو الفتوح خلال لقائه بعدد من القيادات الكنسية وعلى رأسهم الأنبا داود أسقف المنصورة وضواحيها، إلى أن التدين في مصر واحد مع اختلاف الدين والمواطن المتدين صادق وأمين ومعتدل، وأن وثيقة الأزهر ليست ملزمة ولكنها توافقية حتى لا تنفرد الأغلبية بوضع الدستور الجديد، مضيفًا أنه أخبر المسئولين بحزب الحرية والعدالة أن من مصلحتهم وجود معارضه قوية.