الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة الجريدة – قال الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحزب أبلغ الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، تأييده لحكومته حتى 30 يونيو، وهو الموعد الذي أقره المجلس العسكري المعني بإدارة أمور مصر حاليًا، لتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب. وقال "مرسي" خلال اجتماع ضم عددًا من قيادات منظمات الأعمال، أمس، "نحن مع الجنزورى خلال الفترة الانتقالية دون صدام". وأعرب أحد رجال الأعمال لرئيس حزب الحرية والعدالة عن تخوفه من حدوث صدام بين حزب الأغلبية والحكومة أو المجلس العسكرى، حال تمسك الحزب بفكرة تشكيل الحكومة الجديدة باعتباره حزب الأغلبية. وفي هذا الصدد قال "مرسى" إن إعادة هيكلة المنظومة السياسية للدولة يجب أن تعتمد على تقوية وتطهير المؤسسات القائمة حاليًا. وإن الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور ستضم ممثلين عن كل الأطياف، وأضاف أن الدستور سيحدد مهام وصلاحيات رئيس الجمهورية، بحيث لا يكون مسيطرًا أو مهمشا. وطرح منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما خلال الاجتماع، مخاوف العاملين فى القطاع من كثرة التصريحات المقلقة، مطالبًا بتطمينات حول حرية الفكر والإبداع. وهو ما قابله "مرسي" بقوله " كررنا تلك الرسائل كثيرًا وأخشى إن تحدثت عن حرية الإبداع أن يستخدمها البعض بطريقة قد تزيد من المشكلة، ونحن نريد فنًا معبرًا عن ثقافة المجتمع وذوقه" وحضر اللقاء، أمس، جلال الزوربا، رئيس اتحاد الصناعات، وصفوان ثابت، عضو مجلس الإدارة، وحسن مالك، المستشار الاقتصادى لحزب الحرية والعدالة، ومنيب شافعى، رئيس غرفة صناعة السينما.