الدكتور حسني صابر، أمين عام المجلس القومي لشهداء ومصابي الثورة الجريدة- قال الأمين العام للمجلس القومى لرعاية مصابى وأسر شهداء ثورة 25 يناير حسنى صابر، إنه تم إنفاق 70 مليون جنيه من ميزانية المجلس البالغة 100 مليون جنيه فى تكاليف علاج مصابى الثورة، فضلا عن التعويضات التى صرفها أهالى الشهداء. مؤكدًا أنه تم تعويض 90% من مصابى وأسر شهداء الثورة، من ميزانية الصندوق. وأقر "صابر" أن المجلس بدأ بالفعل فى توفير 3200 وظيفة لمصابى الثورة فى أجهزة الدولة الحكومية، بعد تأهيلهم فى معسكرات وتدريبهم على طبيعة العمل الذين سيقومون به، مناشدًا المجتمع المدنى بضرورة مشاركة أجهزة الدولة فى توفير فرص عمل لهم. وأعلن "صابر" في تصريحات لصحيفة "الشروق" عن إجراء إعادة هيكلة للمجلس مع عدم المساس بقوانينه، وذلك من خلال تغيير طبيعة العمل وتحديد بعض الطرق الجديدة للتواصل مع المصابين بشكل فردى، وكل حالة على حدة،مشيرًا إلى أن الطريقة القديمة التى تستخدم للتعامل معهم بشكل جماعى أصبحت لا تصلح حاليًا، لأن لكل حالة مشكلاتها التى لابد من التعامل معها بمفردها من جانب الصندوق، منوهًا إلى أنه تم تخصيص موظف لكل 20 مصابًا، وتأهيله لكيفية التعامل مع المصابين ودراسة مشكلاتهم بعناية. ونفى صابر إمكانية فتح المستشفيات العسكرية لاستقبال حالات مصابى الثورة وعلاجها، معلنا أنه سيتم الأسبوع المقبل افتتاح مستشفى الطب الرياضى الخاص وهى مجهزة بأعلى مستوى من التجهيزات لعلاج مصابى الثورة بأحدث الوسائل الطبية. جاء ذلك بعد عدة مطالبات من قبل المصابين لفتح المستشفيات العسكرية لاستقبال حالاتهم التى ترفض المستشفيات المخصصة لهم قبولها لعدم وجود تجهيزات بها.