وزير الخارجيت: القواعد الجديدة لن تضر بالأمن القومي نقلت وكالات الأنباء عن وزير الخارجية الألماني قوله إن بلاده ستخفف قواعد الحصول على تأشيرة الدخول في العام القادم. وسيساعد هذا القرار آلاف الأفراد والشركات من الصين وروسيا ممن يرغبون في التوجه بأعمالهم إلى أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوربي. "إنني أعمل على إيجاد سياسة حرة للتأشيرة تعكس دور ألمانيا في عصر العولمة" وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيل وأضاف وزير الخارجية غيدو فيسترفيل في تصريحاته "إنني أعمل على إيجاد سياسة حرة للتأشيرة تعكس دور ألمانيا في عصر العولمة". تهدف القواعد الجديدة إلى تبسيط وتسريع عملية الحصول على التأشيرة، وذلك بتقليل عدد الوثائق المطلوبة، وإتاحة استمارات التأشيرة على الإنترنت، وضمان اتخاذ قرار التأشيرة خلال 72 ساعة. وسيستعاض عن بعض الإدارات بمصادر خارجية، كما أنه لن يُطلب من بعض الأفراد –خاصة رجال الأعمال- المثول أمام السلطات الألمانية شخصيا. شكوى وتعد هذه القواعد الجديدة ذات أهمية للدول الكبيرة مثل روسيا حيث يتوجب على الراغبين في الحصول على التأشيرة الألمانية السفر لمسافات طويلة ودفع تكاليف باهظة للمثول أمام موظفي القنصلية الألمانية. وظلت روسيا والصين تشتكيان لسنوات من قواعد الحصول على التأشيرة الألمانية التي يقول الخبراء إنها أكثر تعقيدا وتقييدا من دول الاتحاد الأوربي الأخرى. وقد برزت المشكلة كذلك خلال المحادثات التي جرت بين الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في شهر يوليو الماضي. وأكد وزير الخارجية الألماني أن القواعد الجديد لن تضر الأمن القومي ولا المصالح القومية. وكانت لجنة الشرق للاقتصاد الألماني ذات النفوذ –والتي تعمل على إنعاش صلات التجارة والأعمال بين ألمانيا وأوربا الشرقيةوروسيا- قد طالبت هي الأخرى بتخفيف ما وصفته بقواعد بالية تتحكم في الحصول على التأشيرة. وقال رئيس اللجنة راينر لندنر "إن استخدام جوازات السفر البايومترية الحديثة هو أكثر السبل مناسبة للسيطرة على دخول الأفراد للبلاد" وتكلف التأشيرة بين ألمانيا وجاراتها في أوربا الشرقية، مثل أوكرانيا وروسيا –كما تقول دراسة للجنة- الاقتصاد الأوربي ودافعي الضرائب مئات الملايين من اليورو. وكان الرئيس الروسي ميدفيدف قد قال إن سجل التجارة بين روسياوألمانيا قد يتجاوز 70 مليار دولار هذا العام. وتعمل روسيا والاتحاد الأوربي حاليا على تحرير قواعد السفر بينهما، وإلغاء التأشيرة.