الكاتب الصحفي عبد الله السناوي الجريدة – تستحوذ قضية الانتخابات البرلمانية حيزًا كبيرًا من الاهتمام المصري حاليًا، في ظل إهتمام بعض الأحزاب بحصد أكبر عدد ممكن من البرلمان المقبل، الذي وصفه أحد الصحفيين المصريين بأنه سيكون "مجلس طراطير"سيظل معطلاً حتي تعيين رئيس الجمهورية. وقال الكاتب الصحفي عبدالله السناوى، إن "مجلس الشعب المقبل سيكون مجلس (طراطير) لحين انتخاب رئيس الجمهورية"، مضيفاً "لا يهمنى من سيكون رئيس الجمهورية أهم ما يهمنى هو وضع دستور ديمقراطى حقيقى" وأعرب "السناوى" خلال لقاؤه في برنامج "بلدنا بالمصري" الذي يذاع عبر فضائية "أون تي في" عن خوفه من وقوع كارثة فى 25 يناير المقبل بسبب التخويف الحادث منه الآن. وفى مناظرة ببرنامج "مصر الجديدة" بين الشيخ عاصم عبدالماجد، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الاسلامية، وأمير سالم، المحامى والناشط الحقوقى، على قناة "الحياة 2" قال "عبد الماجد" إنه لو لم نعترف بنتيجة الانتخابات البرلمانية فعلينا أن نلقى الشعب المصرى فى صناديق الزبالة، مشيرُا إلى أن الأقباط شركاء المسلمين فى مصر. ومن جانبه قال "سالم" إن الانتخابات تعبر عن اتفاق بين العسكر والإسلاميين، مشددًا على أنها انتخابات لا تعبر عن الثورة، وأن هناك مئات الأموال التى حصل عليها الإسلاميون من قطر والسعودية كتدعيم للانتخابات البرلمانية. وفى برنامج "90 دقيقة" قال أسامة الغزالى حرب، كنت مع تأجيل الانتخابات لأن القوى الجاهزة كانت الإخوان والفلول فقط، مضيفاً رئيس الجمهورية القادم لابد أن يكون شخصًا عليه حد أدنى من التوافق بين الشعب.