ادت العاصفة الاستوائية والفيضانات التي اعقبتها الى مقتل الف شخص في الفلبين قالت الحكومة الفلبينية إن 1079 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بسبب الفيضانات التي تسبب فيها العاصفة الاستوائية واشي. وكانت حصيلة الضحايا السابقة اشارت الى مقتل اكثر من الف اخرين بسبب العاصفة التي ضربت جزيرة مينداناو السبت الماضي والفيضانات التي اعقبتها. وقد اغرقت الفيضانات أحياء كاملة في مدن "كاغيان دي اورو" و"ايليغان" . وكانت حصيلة سابقة قصرت عدد المفقودين على 51 شخصا فقط، بيد أن المسؤولين يقولون إن الاحصائية الجديدة تشمل العمال المهاجرين إلى المدينة والذين لم يدرك اقاربهم في الارياف مباشرة انهم فقدوا بعد العاصفة. وتقول مراسلة بي بي سي في مانيلا إن السلطات اشارت الى ان هذا الرقم الجديد قد لا يكون صحيحا ايضا. وتضيف ان ثمة عوائل بكاملها قد قتلت ربما لم يتم احصاؤها بعد، كما ان بعض المفقودين قد يكونون عُدّوا بين القتلى المجهولين. وتستدرك مراسلتنا، الا أنه من الواضح ان مستوى الكارثة اكبر بكثير مما كانت السلطات تعتقد اوليا. ويشير احصاء عدد الضحايا المقدم من الحكومة الى 1080 قتيلا ، فضلا عن تضرر نحو 338 الف شخص وتدمير اكثر من 10 آلاف منزل. ويعيش عشرات الآلاف الآن في مراكز اخلاء اقيمت لهم. ومعظم القتلى هم ممن كانوا نياما اثناء هبوب العاصفة الاستوائية واشي التي تسببت في فيضانات على ضفاف الانهار وانزلاقات ارضية. وناشدت وكالات الاغاثة العالم لتقديم المساعدات للسكان المتضررين، اذ طلبت الاممالمتحدة مبلغ 28.6 مليون دولار من المانحين للمساعدة في تقديم امدادات المياه والصرف الصحي لضحايا العاصفة. وقال سوي هيونت- يو منسق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة للصحفيين في مانيلا الخميس " ينبغي أن نحسن الاوضاع بأسرع وقت ممكن لتجنب تفشي الامراض التي ستزيد اعباءا اضافية على الناس المنهكين بسبب الجوع والحزن لفقدان عوائلهم واصدقائهم".