جانب من اعتصام مجلس الوزراء (أرشيفية) الجريدة - أثارت تصريحات الدكتور كمال الجنزوري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني، بقدرته علي فض اعتصام مجلس الوزراء في ربع ساعة، حفيظة المعتصمين أمام المجلس، وعلى رأسهم حركة "شباب من أجل العدالة والحرية". وأكدت الحركة في بيان لها أن قرار فض الاعتصام لا يملكه سوى المعتصمون، معلنة رفضها لأي صيغه تهدد بفض الاعتصام من أي مسؤول من مسؤولي الدولة، مستنكرة محاولة بعض القوى التفاوض على فض الاعتصام. وشددت الحركة على استمرار الاعتصام أمام المجلس للمطالبة بإقالة حكومة الجنزوري، بجانب تقوية الاعتصام بالعديد من الفعاليات الحاشدة وبيانات التوعية بمطالب المعتصمين أمام مجلس الوزراء. وقالت "شباب من أجل الحرية والعدالة" أن بعض القوى السياسية تحاول إرضاء مصالحها، مع إصرار المجلس العسكري على انتهاج نفس سياسات مبارك ونظامه كجزء منه -حسبما ذكرت الحركة-. واختتمت الحركة بيانها قائلة: "نتمسك بالبقاء في الشارع ممسكين بتلابيب ثورتنا شاحذين الهمم غير راغبين في شيء إلا انتزاع الحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعية، حتى تصل هذه الثورة ومكتسباتها لكل بيت في مصر". يذكر أنه عقب إعلان الدكتور كمال الجنزوري بدء ممارسة مهامه الرسمية، قامت 11 حركة وإئتلافًا سياسيًا بنقل إعتصامهم من ميدان التحرير إلى أمام مجلس الوزراء، مطالبين باستقالة "الجنزوري" الذي اتخذ من مركز التخطيط مقرًا لممارسة مهامه.