(أ.ش.أ) – تعقد حركة "الإخوان المصريين" اليوم مؤتمرًا اليوم. وقال أمين عام الحركة جمال طه المليسي، أن هذا المؤتمر يأتى لتأييد ودعم حكومة الدكتور كمال الجنزوري، مناشدًا كل القوى السياسية الأخرى دعم الاستقرار فى البلاد فى هذه اللحظات الحرجة من تاريخ مصر. وأكد المليسى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن حركة "الاخوان المصريين" المُكونة من :(حزب 11 فبراير، والثورة المصرية، والشعب الديمقراطى، وائتلاف روكسى، والأغلبية الصامتة، ومصريون لا حزبيون، وائتلاف مصر الجديدة، وتحالف ثوار مصر، وحزب مصر الخضراء، والجمعية الوطنية لحماية الثورة).تعبر عن ضمير الشعب المصرى. وتضم الحركة قوى سياسية متعددة وأحزابا مختلفة وشخصيات مستقلة، وهي حركة وطنية لدعم استقرار البلاد وتتبنى مشاريع إصلاحية واقتصادية بناءة وكانت غادة طلعت المتحدثة الاعلامية للحركة قد صرحت أمس بأن الحركة طرحت خلال اجتماع مع الدكتور كمال الجنزوري المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة أربعة أسماء كمرشحين للانضمام إلى حكومة الإنقاذ الوطني الجديدة. فى السياق نفسة اعرب حزب "العدالة الاجتماعية" برئاسة الدكتور محمد عبد العال، عن ثقته وتأييده الكامل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وحسن ادارته لشئون البلاد فى المرحلة الحرجة التى تشهد مظاهرات واعتصامات ووقفات احتجاجية وصراعات طائفية وعرقية و فئوية. وأشاد الحزب فى بيان له اليوم الاثنين، باختيار الدكتور كمال الجنزورى لتولى منصب رئيس الوزراء، مؤكدا ان الجنزورى شخصية لا يختلف عليها أحد، الا مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك لانه رئيس الوزراء الوحيد الذى غضب عليه النظام، واقاله بطريقة مهينة لم تحدث لاى رئيس وزراء قبله أو بعده فى هذا العهد. وأشار البيان إلى أن المحللين أرجعوا هذه الإقالة إلى الشعبية الكبيرة التى حظى بها الجنزورى بين جموع الشعب المصرى و التى فاقت شعبية مبارك نفسه فى ذلك الوقت.