(رويترز) – أفاد شهود عيان أن محتجين صدوا هجومًا جديدا للشرطة لإخلاء ميدان التحرير، اليوم الاثنين، من الاعتصامات التي يطالب فيها المحتجون المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة لحكم مدني. وذكر الشهود أن الشرطة أطلقت غازات مسيلة للدموع وهاجمت مستشفى ميدانيًا مؤقتًا، وقتل 12 شخصًا على الأقل في اشتباكات بين قوات الجيش والمحتجين في القاهرة ومدن أخرى منذ يوم السبت في بعض أسوأ أعمال العنف منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك. وواصل آلاف المصريون، يوم الاثنين، احتجاجهم لليوم الرابع يوم على التوالي لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى مدنيين. وقتل عشرة محتجون يوم الأحد وأصيب 324 اخرون في هجمات الشرطة والجيش على المحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة لكن ألوف النشطاء واصلوا اعتصامهم في الميدان في تحد لمساعي الحكومة المتواصلة لانهاء الاعتصام. ومنذ بدء محاولات فض اعتصام ميدان التحرير الذي بدأ ليل الجمعة قتل 12 ناشطا وأصيب نحو 177 بحسب التقديرات الرسمية. وقال أطباء ان الاصابات نتجت عن استخدام الرصاص الحي والرصاص المطاطي وطلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع والعصي الكهربية والهراوات لكن مجلس الوزراء قال ان الشرطة لم تستخدم أي نوع من الرصاص ضد المعتصمين