(رويترز) – وصفت بثينة كامل المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية حكم المجلس العسكري لمصر بأنه يخنق الأمل في التغيير ولا يمكن الوثوق به لإدارة المرحلة الانتقالية، وأعربت عن قلقها من ترشح أحد القيادات العسكرية لانتخابات الرئاسية. وقالت بثينة التي تقود حملتها الانتخابية ببرنامج لمحاربة الفساد والحد من الفقر : "لا يمكننا الوثوق بالمجلس العسكري، انهم يقتلون كل أملنا"، وأضافت لقد أعلنوا في البداية أن الانتخابات الرئاسية ستكون في أبريل 2012. والان يعلنون أنها ستكون في 2013. وعقب الانتفاضة الشعبية أعلن المجلس العسكري تسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة خلال فترة ستة أشهر إلا أنهم قاموا بتمديد الفترة الانتقالية لاتاحة الفرصة للأحزاب السياسية لحشد التأييد قبل الانتخابات. وأعربت المرشحة الرئاسية المحتملة في اتصال هاتفي مع رويترز عن قلقها من خوض المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة لانتخابات الرئاسة مشيرة إلى حملة "المشير طنطاوي رئيسا" التي أطلقتها مجموعة "مصر فوق الجميع". وتسعى المجموعة إلى جمع مليون توقيع لدعم طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتألف من 24 عضوا. ولم يعلق المجلس العسكري على هذه الحملة. وكانت بثينة تتحدث من ستراسبورج حيث حضرت جلسة استماع في البرلمان الاوروبي بشأن التقدم في مصر بعد الاطاحة بحسني مبارك الذي حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود. يذكر ان بثينة كامل كانت تعمل في المجال الإعلامي قبل خوض غمار السياسة، حيث عملت كمذيعة تلفزيونية واذاعية ، وقدمت في السابق برنامج "اعترافات ليلية" في الإذاعةالذي حظرته الحكومة لأسباب دينية.