توقع تقرير اقتصادي حديث أن يصبح اقتصاد المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاد في العالم، وأغنى اقتصاد على مستوى الشرق الأوسط من حيث الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 لتتفوق على كندا وبريطانيا وسويسرا. وقالت مؤسسة "سيتي بنك" في التقرير: "الدول النامية في آسيا وأفريقيا ستكون أسرع مناطق العالم نموًا مدفوعة بالنمو السكاني ونمو دخل الفرد، وسيتبعها من حيث النمو منطقة الشرق الأوسط، وأمريكا الاتينية ووسط وشرق أوروبا، وأخيرا الدول المتقدمة حاليا." وتوقع التقرير أن يبلغ متوسط نصيب المواطن السعودي من الناتج المحلي الإجمالي لأكبر مصدر نفطي عالمي، وأكبر اقتصاد عربي نحو 98 ألفا و311 دولارا بحلول عام 2050 وهو ما يعادل أربعة أمثال الرقم الحالي البالغ 24 ألفا و200 دولار. ومن المتوقع على المدى القصير أن تسجل السعودية – صاحبة خُمس إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية- التي تمثل الإيرادات النفطية نحو 45 % من ناتجها المحلي الإجمالي نموًا اقتصاديا بنسبة 3.9 % في 2011. ومن جهة أخرى قال صندوق النقد الدولي في تقرير حديث له أن السعودية حققت في العقود الأخيرة انجازات هائلة في مؤشرات التنمية الاجتماعية بحيث أصبحت قريبة من المتوسط العام لمؤشرات بلدان مجموعة العشرين. وأشار تقرير الصندوق إلى أن الاقتصاد السعودي، سيحقق العام الجاري تحسنًا كبيرًا وقياسيًا في أداء قطاعيه النفطي وغير النفطي، متوقعًا أن يلامس ناتجه المحلي الإجمالي مستوى 600 مليار دولار.