تفاقمت أزمة البنزين 80 والسولار في الأقصر بسبب قلة الكميات المعروضة منهما، وقيام أصحاب المحطات ببيع الكميات التي تصلهم بأسعار مغالى فيها. واتهم عددًا من أصحاب السيارات والسائقين ومسئولي المحافظة، أصحاب محطات البنزين، بالوقوف وراء أزمة بنزين 80، وبيع ما يصلهم من كميات في السوق السوداء بسعر 35 جنيه للصفيحة، بدلا من 18 جنيه، بما يعادل زيادة جنيه واحد لكل لتر. وفشل قائدي وأصحاب السيارات في توفير احتياجاتهم من بنزين 80، وشهدت محطات البنزين تكدسًا لسيارات النقل الثقيل أمام المحطات انتظارًا لدورهم في التموين، واستمرت هه الطوابير خلال أيام العيد. وشكا عددًا من المزارعين من استمرار اختفاء السولار من محطات الوقود، وعجزهم عن توفيره لتشغيل ماكينات الري التي تعمل بالديزل وسط مخاوف من تأثير أزمة السولار على القطاع السياحي المحافظة. وكانت أزمات السولار بالأقصر قد وصلت إلى حد السطو على محطات الوقود، والاستيلاء على شاحنات محملة به، فيما قال اللواء علاء الهراس السكرتير العام لمحافظة الأقصر، أنه تم إجراء اتصالات بوزارة البترول لتأمين احتياجات المحافظة من البنزين والسولار، وكافة أنواع الوقود.