كشفت نتائج استطلاع أجراه مركز "جالوب أبوظبي" مؤخرًا، أن إحساس المصريين بعدم الأمان تفاقم عقب ثورة 25 يناير، مرجعة ذلك إلى تسليط وسائل الإعلام الضوء على الجرائم من حوادث سرقه وغيره. وأسفر الاستطلاع الذي قامت به المؤسسة قبل وعقب الثورة أنه رغم ثبات معدلات الجريمة إلا أن الشعور بالخوف تفاقم لدى المصريين، مدللة على ذلك بنتائج الاستطلاع الذي شارك به 1000 شخص تجاوزت أعمارهم ال15 عام، حيث أفادت نسبة 38%، أنهم يفتقرون إلى الشعور بالأمان لدى سيرهم ليلًاً في أغسطس 2011، مقارنة بنسبة 17% العام الماضي. وفي المقابل تراجعت نسبة المشاركين الذين تعرضوا للسرقة من 13% عام 2010 إلى 8% في أغسطس 2011، وانخفضت نسبة من تعرضوا للاعتداء إلى 3% أغسطس 2011 مقابل 7% في العام 2010. يذكر أن المركز أجرى الاستطلاع ذاته في الربع الثاني من العام 2008، كانت نتائجه أن 15% من المشاركين لايشعرون بالأمان خلال سيرهم بمفردهم ليلاً، و18% تعرضوا للسطو، 8% تعرضوا للاعتداء، وتباينت النسب في عام 20009 إلى 27٪، 13٪، 4٪ لكل من العناصر السابقة على التوالي. ومن جانبها كشفت، قالت مديرة إدارة معايير العمل الدولية، بمنظمة العمل الدولية بجنيف، الدكتورة كليوباترا هنرى إن الاضطرابات التى صاحبت ثورة 25 يناير، أثرت سلبًا فى الأنشطة الاقتصادية ما دفع بمعدلات البطالة إلى الارتفاع إلى 12%، مقابل 8.9 %، خلال الفترة نفسها من العام الماضى.