فرانسوا هولاند هو مرشح اليسار في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2012 فاز فرنسوا هولاند على منافسته مارتن أوبري في جولة الإعادة من الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي التي تهدف إلى اختيار مرشح اشتراكي ينافس الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل/ نيسان ومايو/أيار 2012. وحصل هولاند على نحو 57 في المئة من أصوات الناخبين في حين حصلت أوبري على 43 من أصوات الناخبين، حسب النتائج الجزئية التي نشرها الحزب الاشتراكي الفرنسي. وبنيت النتائج الجزئية بعد فرز أصوات 125 ألف ناخب في الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي على أن عدد الناخبين الإجمالي يُتوقع أن يصل إلى نحو 2.7 مليون. وأقرت أوبري التي ترأس الحزب الاشتراكي الفرنسي بفوز هولاند وهزيمتها في الانتخابات التمهيدية، واصفة منافسها بأنه مرشح الحزب الاشتراكي لهزيمة نيكولا ساركوزي. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها عند السابعة صباحاً بتوقيت غرينيتش الموافق للثامنة بالتوقيت المحلي. واختار الناخبون بين هولاند واوبري. وكان الأول فاز في الدورة الاولى متقدما على منافسته بتسع نقاط، بنسبة 39,2 في المئة مقابل 30,4 في المئة. هولاند يتوسط طباخين خلال حفلة استقبال جنوبي فرنسا وتلقى هولاند دعم سيغولين روايال (6,9 في المئة) ومانويل فالس الذي يمثل الجناح اليميني في الحزب (5,6 في المئة) ومرشح يسار الوسط جان ميشال بايليه (0,6 في المئة). وسعى الرئيس السابق للحزب الاشتراكي الفرنسي (1997 – 2008) وخليفته اظهار عناصر الاختلاف بينهما وخصوصا في مناظرة تلفزيونية الاربعاء تابعها اكثر من ستة ملايين مشاهد. لكن القواسم المشتركة بينهما ظلت بارزة، وخصوصا انهما يدعوان معا الى يسار اصلاحي يرتضي القيود الضريبية ويركز على العدالة الاجتماعية كاولوية. وحرصت اوبري على تاكيد وضوحها وتصميمها اخذة على خصمها "افتقاره الى الوضوح"، في حين وصف هولاند منافسته بانها متسلطة وتثير انقسامات. يبقى ان مفتاح نجاح الانتخابات التمهيدية يكمن في قدرة الاشتراكيين على تجاوز هذا التوتر والتوحد حول الفائز الذي سيواجه الرئيس نيكولا ساركوزي في ابريل/ نيسان و مايو/ أيار 2012.