ينفي فوكس ان يكون انتهك قواعد عمل الوزراء اكد مكتب وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس استقالة الوزير من منصبه في الحكومة البريطانية. وجاءت الاستقالة بعد تصاعد الضغوط على الحكومة وسط اتهامات بان صديق فوكس المقرب ادم ويريتي استغل علاقته بالوزير لتحقيق مصالح. واصر فوكس دوما على ان صداقته بويرتي لا علاقة لها بعمله، الا ان التقارير الصحفية التي تزايدت في الايام الاخيرة كشفت عن ظهوره معه في كثير من رحلاته الخارجية الرسمية. كما نشرت صحيفة التايمز تفاصيل تلقي ويريتي لاموال من شركات امن خاصة لها مصالح في ابرام عقود عسكرية ومن مؤيدين لاسرائيل وللولايات المتحدة يعملون لصالحهما في الضغط على الحكومة البريطانية. وسبق ان اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن ثقته في وزير دفاعه، وطلب اجراء تحقيق في اتهامات بان ويريتي كان يقدم نفسه كمستشار لوزير الدفاع. واجاب فوكس عن اسئلة نواب البرلمان بشأن ويريتي مؤكدا ان صديقه لا يعمل لصالحه بشكل رسمي او غير رسمي. وبدأ امين عام مجلس الوزراء السير غس دونيل تحقيقا فيما اذا كان فوكس انتهك قواعد عمله كوزير بعلاقته بويريتي. ومع تزايد الضغط الاعلامي وانتقاد المعارضة للحكومة اثر الوزير الاستقالة. وكان زعيم حزب العمال المعارض اد مليباند اتهم رئيس الحكومة بالتراخي في القيادة لانه لم يتخذ قرارا حاسما بشأن فوكس. واصر كاميرون على انه لن يتخذ قرارا قبل ان استكمال كشف كل الحقائق. الا ان كاميرون لم يتخلص بعد من عبء تعيينه رئيس التحرير السابق لمجلة نيوز اوف ذا وورلد في منصب مدير اتصالات الحكومة بعدما ترك عمله في مؤسسة روبرت مردوخ لعلاقته بفضائح التلصص على الهواتف.