ويليام فوكس قدم وزير الدفاع البريطاني "ليام فوكس" الجمعة استقالته من منصبه على خلفية عَلاقته بشخص يدعى "آدم ويريتى"؛ حيث تشير التقارير إلى أنه كان يُعد مستشارًا "غير رسمى" لفوكس. هذا وقد اعترف "فوكس" - فى خطابه الذى وجهه لرئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" - بخطئه فى السماح بالخلط بين مصالحه الشخصية ومهامه الحكومية مما دفع سياسيين للضغط على "كاميرون" بهدف إقالة "ليام فوكس" من منصبه. كان "فوكس" قد أمر شخصيًا فى وقت سابق بفتح التحقيق فى هذا الشأن بعد أن وجهت له اتهامات من قبل حزب العمال البريطانى المعارض بتعريض الأمن القومى فى البلاد للخطر؛ حيث انتقد "إد ميليباند" زعيم الحزب قيام وزير الدفاع البريطانى بالسماح لأحد أصدقائه المقربين بالدخول إلى مقر وزارته وهو غير مرخص له بذلك، وأكد "ميليباند" أن هذا الصديق الحميم "لفوكس" يصف نفسه بأنه بمثابة مستشار لوزير الدفاع على الرغم من أنه ليست له صفة رسمية فى الوزارة. كانت تقارير قد أشارت إلى أن "ويريتى" قام بزيارة "فوكس" فى مقر وزارة الدفاع البريطانية أربع عشرة مرة فضلا عن اصطحابه فى زيارة "رسمية" إلى سريلانكا؛ وذلك فى شهر يوليو من العام الجارى 2011؛ حيث كشفت صحيفة " ذا تايمز" النقاب عن علاقات تربط بين "ويريتى" وشركة فى سريلانكا ترتبط بعلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية.