الانفجار أسفر عن مقتل 13 وتدمير أكبر محطة كهرباء في البلاد رفض الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس الاثنين اتهامه بالمسؤولية عن انفجار مستودع للذخيرة أسفر عن مقتل 13 شخصا في يوليو / تموز الماضي. وقال كريستوفياس في بيان رسمي "ان المحقق الذي عينته الدولة والذي ألقى عليه باللوم لا يملك أدلة" وأكد نفيه " القاطع تحمل مسؤولية الحادث بصفته الشخصية". وأضاف "النتيجة التي توصل اليها المحقق لا يدعمها أي دليل ولا المادة التي قدمت الى لجنة التحقيق". وكان بوليس بوليفيو رئيس لجنة التحقيق قد أعلن في وقت سابق الاثنين ان الرئيس ووزيرين سابقين مسؤولون بحكم مناصبهم وبصفاتهم الشخصية عن الانفجار الذي وقع لشحنة ذخائر ايرانية صادرتها قبرص عام 2009. وقال بوليفيو "مع الاسف استنادا للحقائق بحسب الشهادات التي تلقيناها لا خيار أمامي سوى أن أخلص إلى أن رئيس الجمهورية يتحمل مسؤوليات مؤسسية وشخصية خطيرة فيما يتعلق بالأمر". وأضاف أن الرئيس يتحمل "المسؤولية الاكبر لانه كان مسؤولا عن العملية الفاشلة لصنع القرار التي لم تسفر عن اتخاذ اي اجراءات لحماية المواطنين القبارصة". وكان الحادث قد وقع في الحادي عشر من يوليو / تموز الماضي وأسفر عن مقتل 13 شخصا وتدمير أكبر محطة كهرباء في قبرص. وتجاهل الرئيس كريستوفياس الذي انتخب عام 2008 لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات الدعوات الى الاستقالة.