أرجأت محكمة جنح عين شمس، الاثنين، نظر قضية السب والقذف، والتي اتهم خلالها الدكتور طارق زيدان، العضو السابق في ائتلاف ثورة مصر الحرة، الناشطة أسماء محفوظ بالسب والقذف من خلال نشر معلومات مغلوطة على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى جلسة 9 أكتوبر القادم. كان زيدان قد حرك دعوى قضائية ضد "محفوظ" اتهمها خلالها بنشر معلومات مغلوطة نالت من سمعته، حيث قال خلال دعواه أنها نشرت معلومات على خلاف الحقيقة على حسابها الشخصي على موقع "تويتر" قالت فيها بالنص " فيه أهالي من العباسية بيقولوا إن الرويني (اللواء حسن الرويني قائد المنطقة الشمالية العسكرية) وطارق زيدان نزلوا الصبح وقالوا لهم إن في مسيرة للبلطجية جايين يحاربوا الجيش"، وهو ما اعتبره زيدان معلومات مغلوطة تهدف إلى التشهير بسمعته. من ناحية أخري أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بيانًا الاثنين، أكدت فيه "أن الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب ثورة مصر، تحت التأسيس، أقام دعوى جنائية تحمل رقم 13846 لسنة 2011 ضد الناشطة أسماء محفوظ يتهمها بسبه وقذفه والتشهير به عبر موقع تويتر من خلال نشر أخبار كاذبة عنه بزعم أنها تهدف إلى الوقيعة بينه وبين الثورة المصرية وفق ما جاء في نص الدعوي". واعتبر البيان أن القضية "تمثل تراجعاً خطيراً لحرية الرأي والتعبير في مصر، فهذه هي المرة الأولى التي ترفع فيها قضية سب وقذف وتشهير بسبب النشر عبر (تويتر)، وتمثل إدانة لناشط سابق يحاول التضييق على حق ناشطة أخرى في انتقاده بسبب مواقفه واصفاً ما حدث بأنه خطأ شديد أقدم عليه طارق زيدان".