الجريدة - قرر عمال هيئة النقل العام تصعيد إضرابهم الذي بدأوه قبل يومين، معلنين عن تنظيم مسيرة بالأتوبيسات تبدأ من الجراجات، وتلتقي جميعها في ميدان التحرير غدًا السبت يعقبها إضرابًا عن الطعام بداية من الأحد المقبل، اعتراضًا على عدم صرف حافز الإثابة 200%، وتحديد جدول زمنى لتحقيق باقي المطالب، والتي تهدف إلى تثبيت المؤقتين، وزيادة المرتبات. وأعلنت النقابة العامة للعاملين بالنقل العام تضامنها مع نظيرتها المستقلة في رفض تهديدات اللواء وجيه صادق، مساعد وزير الداخلية للنقل والمواصلات، التي أكد فيها تطبيق قانون الطوارئ، على مضربي هيئة النقل العام. وأعلن جبالي محمد الجبالي، رئيس النقابة العامة للنقل البرى، تمسكه بزملائه أعضاء النقابة العامة، وقال: "سأقف بكل ما أوتيت من قوة ولن أسمح بأن يضار أي عامل". فيما قال على فتوح، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، أنه إذا "تم التعدي على أي عامل سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإرسال طلب إلى منظمات العمل الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان يطالبوهم فيها بالتدخل الفوري، للحد من التعدي على حقوق العاملين بالنقل العام، والمطالبين بحقوقهم الشرعية". كان عمال هيئة النقل العام قد هددوا بالإضراب عن العمل، في تحذير للهيئة بعد إضرابهم الجزئي، وتصاعدت أزمة إضراب السائقين، الاثنين الماضي بعد انضمام عدد من السائقين والعاملين "من فنيين، وإداريين، والكمسارية بجراجات الترعة، والأميرية، والفتح، ومدينة نصر" لسائقي المظلات، وأعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح، لحين الاستجابة لمطالبهم، وقاموا بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مبنى الهيئة بمدينة نصر، ومجلس الوزراء.