حكمت محكمة فرنسية، الخميس، على شاب تونس ي (19 عاما) بالسجن ثلاثة اشهر بعد ادانته باداء تحية نازية امام موقع تذكاري قرب باريس لمحرقة اليهود في عهد المانيا النازية. وحكم أيضا على الشاب الذي لم يحضر الجلسة بغرامة مالية قيمتها 500 يورو لصالح المكتب الوطني لليقظة لمكافحة معاداة السامية الذي لاحقه قضائيا بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية. وكانت كاميرات مراقبة صورت في 30 اغسطس 2014 هذا الشاب في درانسي شمال شرق باريس حين كان ياخذ صورا بصدد اداء التحية النازية بحضور امراة وطفلين. وتم التعرف على الشاب بفضل سيارة صهره التي استخدمها للذهاب إلى الموقع. والشاب الذي يقيم في تونس، كان في زيارة لفرنسا لحضور حفل زفاف شقيقة له. وكان عاد مساء الواقعة جوا إلى تونس. وقالت المحامية سابين ترجمان «ليس هناك شك في القصد من حركته التي لم يقم بها في أي مكان بل امام عربة القطار في هذا المكان الذي نعرف تاريخه الاليم». واضافت ان المتهم تكلف «عناء الانتقال» إلى درانسي ولم يخجل من ان يطلب من ابن شقيقته تصويره لتخليد فعلته.