تعادل فريقا "اتحاد الشجاعية"، و"أهلي الخليل"، سلبيًا بدون أهداف، في مباراة ذهاب نهائي "كأس فلسطين". ولم ينجح الفريقان في الوصول للشباك وتسجيل الأهداف، باستثناء هدف لصالح "اتحاد الشجاعية" ألغاه حكم المبارة، بسبب لمس مهاجم الفريق "حسام وادي"، للكرة قبل دخولها المرمى. واقتصر أداء فريق "اتحاد الشجاعية" في الشوط الأول من المباراة، على صد هجمات لاعبي "أهلي الخليل"، باستثناء بعض الهجمات، وسيطر "اتحاد الشجاعية" على الشوط الثاني من المباراة، وتمكن لاعبوه من الوصول إلى مرمى حارس فريق "الخليل"، "عزمي الشويكي"، في عدة هجمات خطيرة. وكانت الهجمة الأخطر خلال الشوط الأول، عندما سدد، "محمود ضيف الله"، لاعب فريق "أهلي الخليل"، في الدقيقة 30 من الشوط الأول، كرة قوية تمكن حارس مرمرى "اتحاد الشجاعية"، "عاصم أبو عاصي"، من التصدي لها بصعوبة. وفي المقابل ضيع "اتحاد الشجاعية" فرصة ذهبية لإحراز هدف في الدقيقة 43 من الشوط الأول، عندما سدد لاعب الفريق، "علاء عطية"، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، فمرت بجانب القائم الأيسر لمرمى "عزمي شويكي" حارس فريق نادي "أهلي الخليل". وفي الدقيقة السابعة من الشوط الثاني، كادت تسديدة بضربة رأسية من أحد لاعبي "أهلي الخليل"، تخترق شباك "اتحاد الشجاعية"، ولكنها مرت بجانب القائم العلوي للمرمى. وضيع لاعب فريق "أهلي الخليل"، "وائل مريسات"، هدفًا محققًا في الدقيقة 14 من الشوط الثاني عندما تلقى الكرة من تمريرة عرضة من لاعب فريق "مصعب أبو سالم"، وسددها لتمر بجانب القائم الأيمن لمرمى "اتحاد الشجاعية". وفي الدقيقة 22 من الشوط الثاني، مرت "ركلة حرة" قوية سددها، لاعب "اتحاد الشجاعية"، "حسام وادي"، من جانب القائم الأيمن لمرمى "أهلي الخليل"، وشهدت مباراة "ذهاب" نهائي "كأس فلسطين"، التي سيتبعها مباراة "الإياب" في مدينة "الخليل"، جنوبي الضفة الغربية، يوم الأحد المقبل، حضورا حاشدا ولافتا من جماهير قطاع "غزة". وحضر المباراة العشرات من الشخصيات الرياضية، والمجتمعية، والسياسية الفلسطينية، بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "إسماعيل هنية". وعملت 35 قناة محلية وعربية ودولية على تغطية المباراة، إضافة إلى 7 وكالات أنباء ومواقع عربية ودولية وأكثر من 200 صحفي ومصور، وفق اللجنة الإعلامية لنادي اتحاد الشجاعية. كما قامت قنوات فلسطينية في "غزة" و"الضفة" ببث المباراة على الهواء مباشرة، ورغم ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن آلاف الفلسطينيين من مختلف الأعمار توافدوا إلى الملعب قبل بدء المباراة بساعات طويلة.