قالت مصادر كنسية أن الكاتدرائية المرقسية تلقت اليوم الأحد، أكثر من 120 إنذارًا علي يد محضر، من أقباط أرثوذكس، أكدوا خلالها انسحابهم من الطائفة الأرثوذكسية نهائيًا، مع احتفاظهم بديانتهم المسيحية. وأكد عدد من المنسحبين من الطائفة الأرثوذكسية أن: "خروجهم عن الملة سيساعدهم على الاحتكام للشريعة الإسلامية أمام القضاء ويمنحهم الحرية بالتطليق, أسوة بالحكم الذي صدر مؤخرًا بشأن أحد الأرثوذكس الذي خرج عن الملة فحكم القضاء لصالحة بالتطليق". فيما أبدي عدد كبير من المنسحبين أنهم يميلون إلي التقدم إلي الكنيسة الإنجيلية نظرًا لاعتمادها علي لائحة 1938 التي تنظم الأحوال الشخصية للأقباط وتبيح الزواج والطلاق لتسع علل ولا تقصرها على الزنا فقط. ونفت الكنيسة الإنجيلية تقدم أي من المنشقين عن الطائفة الأرثوذكسية بطلبات انضمام للكنيسة، مضيفة أنه "لو تقدم طالبوا الطلاق بطلبات انضمام سيتم دراستها حسب الحالة وسيغلب الناحية الإنسانية لطالبي الزواج الثاني". كان 5 من الأقباط قد تقدموا بإنذارات علي يد محضر للكنيسة في وقت سابق، أعلنوا خلالها انسحابهم من الطائفة الأرثوذكسية، فيما قلل البابا شنودة الثالث، من خطورة الأمر حينها، مؤكدًا أن 5 استقالات لن تؤثر في الكنيسة.