يوقع الدكتور زاهي حواس ، وزير الآثار الأسبق، أحدث كتبه «أسطورة توت عنخ آمون » في حفل فني كبير مساء الاثنين المقبل في فندق ماريوت بحي الزمالك، بحضور عدد كبير من المتخصصين في مجال الآثار والشخصيات العامة والإعلاميين. وتقدم على هامش الاحتفال الذي يقدمه الفنان سمير صبري مقطوعات غنائية للفنانة عزة بلبع، وعزف موسيقي على البيانو. والكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية، وتولى رسم لوحاته الفنان الإيطالي ساندرو فانيني، وقدمت له السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات. ولفت زاهي حواس إلى أن الكتاب سيهديه للسيدة جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لما لحبها لمصر ولما تقدمه لها وللسياحة بها من دعاية في كل مكان بالعالم. وقال حواس: «هذا الكتاب يكشف المكتشف الحقيقي لمقبرة توت عنخ آموت في وادي الملوك العام 1922 بجانب البريطاني هوارد كارتر،وهو الطفل المصري حسين عبدالرسول الذي كان يبلغ من العمر وقت اكتشاف المقبرة 9 سنوات، حيث كان يأتي بالماء لعمال الحفر،وعثر على مدخل المقبرة وأسرع لكارتر مكتشف المقبرة ليخبره بذلك». وتوت عنخ أمون هو إبن الملك أخناتون (أمنحتب الرابع)، وأعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في شهر أبريل عام 2010 أنه بناء على اختبارات الحمض النووي المعروف أختصارا بالإنجليزية «DNA» تبين أن توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون،وأصبح ملك مصر وهو طفل بعد وفاة أخيه سمنخ كا رع، وتزوج من عنخ إسن أمون، وتوفي توت في ظروف غامضة ومجهولة، ليحكم بعده وزيره السابق«آي»الذي تزوج عنخ إسن أمون أرملة توت عنخ آمون. وكان زاهي حواس قد نجح في استرداد 6 آلاف قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير قانونية، وأوضح أن بعض الآثار الموجودة في الخارج لم يتم سرقتها بل خرجت قبل عام 1983 حيث كان قانون الآثار يسمح بتصدير الآثار فضلا عن السماح لمكتشف الآثار بالحصول على نسبة 50 %.
