وزيرا الصناعة والتضامن الاجتماعي يفتتحان مصنع للبوتاجازات بالعاشر من رمضان

قال المهندس منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، خلال افتتاح مصنع جديد لتصنيع البوتاجازت بمدينة العاشر من رمضان، إن افتتاح هذا المصنع يؤكد أهمية مصر على خريطة الاقتصاد العالمي، كما يعكس نجاح خطط الحكومة في إستعادة ثقة المستثمرين والشركات الأجنبية في جاذبية السوق المصري على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن هذا المشروع يستهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع الأجهزة المنزلية.
وأضاف «عبدالنور» خلال الافتتاح، الذي رافقته فيه وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، أن المصنع الجديد مقام بمجمع مصانع شركة الكترولوكس بمدينة العاشر من رمضان، وأن الشركة الرائدة عالميًا في صناعة الأجهزة المنزلية، تبيع أكثر من 50 مليون جهاز في أكثر من 150 سوقا حول العالم سنوياً بإجمالي مبيعات 100 مليار جنيه في عام 2014 ويعمل بها حوالي 61 ألف موظف، وهو ما يمثل قيمة مضافة كبيرة للإقتصاد المصري. وتابع «عبدالنور» أن المصنع الجديد مقام على مساحة 60 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف وحدة بوتاجاز سنويا كمرحلة أولى، على أن تزداد بعد ذلك لتصل إلى مليون جهاز خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو يضم خطين جديدين لتصنيع البوتاجازات الجديدة، والتي تتمتع بأحدث المواصفات العالمية وأعلي معايير الأمان والجودة، وفق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا المبتكرة في هذا المجال، مؤكدا حرص الوزارة على إقامة شراكات للتكنولوجيا المتقدمة لإنشاء صناعة متطورة تعزز معدلات النمو الاقتصادي وتوفر المزيد من فرص العمل أمام الشباب المصري.
وأضاف "عبدالنور" أن الحكومة ملتزمة بتوفير البيئة الإستثمارية القوية والمناخ المناسب لجذب المزيد من الإستثمارات العربية والأجنبية للإستثمار في السوق المصري والإستفادة من حزمة المزايا والحوافز التي تمتلكها مصر خاصة منظومة الإتفاقيات التجارية المرتبطة بها مصر مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن مدينة شرم الشيخ ستسضيف يوم 10 يونيو المقبل توقيع اتفاق تجارة حرة بين أكبر 3 تكتلات اقتصادية إفريقية، وهي الكوميسا والسادك وتجمع شرق إفريقيا، وهو ما سيفتح نافذة جديدة لنفاذ المنتجات المصرية إلى أسواق ال26 دولة الأعضاء بالتكتلات الثلاثة.