تقدم المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان، رئيس الاركان، واللواء ممدوح شاهين، واللواء إسماعيل عتمان، عضوا المجلس العسكري، جنازة نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي خرجت من مسجد جمال عبد الناصر بمنشية البكري وسط قرابة 2000 مشيع. وشارك عدد من رموز العمل السياسي في تشييع جنازة "عبد الناصر" منهم حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وسامح عاشور، النقيب السابق للمحامين، وأمين اسكندر القيادي بحزب الكرامة ووكيل المؤسسين، وأحمد حسن القيادي الناصري، ومصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، والدكتور حسن نافعة ورجل الأعمال رامي لكح والخبير الهندسي، ممدوح حمزة والدكتور مصطفى الفقي، كما شارك الإعلاميان محمود سعد وأحمد المسلماني، في مراسم الجنازة. وحمل عدد من الشباب لافتات منها "وداعاً فارس تنظيم ثورة مصر" و"وداعاً يا بطل يا بن البطل" و"الأبطال يناضلون معا.. ويرحلون معا"» في إشارة لتزامن وفاة "خالد عبد الناصر" مع ذكرى وفاة محمود نور الدين المتهم الرئيسي في قضية "تنظيم ثورة مصر". ولد خالد عبد الناصر في ديسمبر عام 1949، وحصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1971، ثم حصل على دكتوراه في تخطيط النقل من جامعة "كامبريدج" بلندن عام 1979. وواجه خالد اتهاما، عام 1987، بالاشتراك في "تنظيم ثورة مصر"، مع رجل المخابرات السابق محمود نور الدين. ونفذ التنظيم عددًا من العمليات المسلحة ضد دبلوماسيين ومسؤولين أمنيين ورجال مخابرات إسرائيليين وأمريكيين، إلا أن محكمة أمن الدولة العليا برأته بعد ذلك.